الجواب: إذا صلى مع جماعة فلا وجه لانتقاله إلى جماعة أخرى، إذا أحرم مع الجماعة ثم جاءت جماعة أخرى فإنه يكمل مع الجماعة التي أحرم فيها، ولا نرى وجهاً لانتقاله إلى الجماعة الأخرى ما دام يصلي مع جماعة، أحرم مع جماعة يصلي معهم ثم جاءت جماعة أخرى تصلي، فإنه ...
ج: من سمع النداء فليجب، والواجب على المسلمين إجابة المنادي للصلاة إن لم يكن هناك عذر شرعي، وقد ثبت أن رجلًا أعمى قال لرسول الله ﷺ ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له الرسول ﷺ: هل تسمع النداء للصلاة؟ قال: نعم. قال: فأجب.
فهذا ...
ج: المراد سماع صوت المنادي بدون مكبر، عند هدوء الأصوات وعدم وجود موانع ويعرف ذلك بالعادة المستمرة عند عدم وجود مانع.
وعلى المؤمن أن يجتهد في ذلك وأن يحتاط لدينه وذلك بالحرص على حضور الجماعة والمشاركة لإخوانه في هذه العبادة العظيمة.. امتثالًا لقوله سبحانه: ...
الجواب:
لا أعلم بهذا أصلًا يدل على أنه من السُّنة، ولا أعلم شرعًا ما يدل على منعه؛ لأننا مأمورون بإقامة الصفوف وعدم اعوجاجها، وإذا اتَّخذ بعضُ الناس شيئًا يُعين على ضبط الصف واعتداله وعدم تقدّمهم وتأخّرهم فأرجو أن لا بأس بذلك، لكن يقال: سُنة، لا أعلم ...
الجواب:
الأفضل أن يكبر وهو واقف تكبيرة الإحرام ثم يجلس؛ لما جاء في عدة أحاديث فيها الأمر بأن يفعل المسبوق ما يفعله إمامه، وأنه لا ينتظر بل إذا أتى الإمام والإمام على حال فإنه يفعل كما يفعل الإمام؛ فإذا أتاه وهو ساجد سجد، وإذا أتاه وهو راكع ركع، وإذا ...
الجواب: إذا أراد أن يصلي بالمرأة فإنها تكون خلفه لا تكون في الصف، ولو كان زوجاً وزوجة، أو مع أمه، أو أخته، أو بنته، المشروع أنها تقف خلفه؛ ولهذا لما صلى النبي ﷺ بـأم سليم كانت أم سليم خلفهم، صلى بـأنس عن يمينه وأم سليم خلفهم أم أنس ، وهكذا لما صلى بـأنس ...
ج: الواجب على من سمع النداء بالصوت المعتاد من غير مكبر أن يجيب إلى الصلاة في الجماعة في المسجد الذي ينادى بها فيه لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر[1] أخرجه ابن ماجة والدارقطني وابن حبان والحاكم، بإسناد صحيح وقد سئل ابن عباس رضي ...
ج: الواجب على مثلكم أداء الصلاة في المسجد مع إخوانكم المسلمين؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن عباس رضي الله عنهما - الراوي لهذا الحديث -: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض. رواه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بعده:
الواجب عليكم وعلى المدير الصلاة في المسجد، ولا يجوز منكم التخلف عنها؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر[1] وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال: (خوف أو مرض). وثبت عنه ﷺ أنه سأله ...
ج: إذا كنتم تسمعون النداء بالصوت المجرد من غير مكبر لقربه منكم فإنه يلزمكم الذهاب والصلاة معهم؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر[1].
وجاءه رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل فالذي لابد من وجوده في المستشفى كالحارس ونحوه، أو المريض الذي لا يستطيع الوصول إلى المسجد فإنه لا يجب عليه الخروج إلى المسجد، بل يصلي في محله مع الجماعة التي يستطيع الصلاة معها، أما من يستطيع الوصول إلى المسجد فإنه يجب عليه ذلك ...
ج: الواجب على المؤمن أن يسارع إلى الصلاة في المسجد مع الجماعة لقول الله سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238] وقوله سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] ...
ج: الواجب على المكلف من الرجال أن يصلي الصلوات الخمس كلها في المسجد مع إخوانه المسلمين ولا يجوز له التساهل في ذلك، والتخلف عن ذلك في الفجر أو غيرها من صفات النفاق كما قال الله : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا ...
ج: الواجب على الإنسان المسلم أن ينصح أخاه إذا رأى منه تخلفًا عن صلاة الفجر وغيرها، فالجار ينصحه، وكذلك الإمام والمؤذن فلا يترك، كأن يذهب بعض الإخوة إليه ويناصحونه، كقولهم: فلان لم نرك اليوم أو منذ يومين أو ثلاثة ونخشى أن تكون مريضًا، فينصح لعله يستجيب، ...
ج: هذا عذر باطل، الواجب عليهم أن يصلوا مع المسلمين ويحافظوا على ما أوجب الله عليهم من الصلاة وغض البصر والصلاة في جماعة بالمساجد فريضة، يقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر وهي عمود الإسلام يجب على المسلم أن يؤديها إذا كان مكلفًا، ...