الجواب:
إذا أتى الإنسان والصف كاملٌ فإنه ينتظر ولا يعجل، ويُقارب بين الصفِّ لعله يجد فرجةً، فيجتهد لعله يجد فرجةً، أو يقف عن يمين الإمام إذا كان هناك مكانٌ، ولا يُصلي وحده.
وقال بعضُ أهل العلم: يُصلي وحده للضَّرورة، ولكن الصواب أنه لا يُصلي وحده، بل ينتظر حتى يجد فرجةً في الصفِّ، أو يأتي أحدٌ يصفّ معه؛ لقول النبي ﷺ: لا صلاةَ لمنفردٍ خلف الصفِّ، ولما صلَّى ورأى رجلًا يُصلي خلف الصف وحده أمره أن يُعيد، عليه الصلاة والسلام.