السؤال:
بعض الناس يُجيز سفر المرأة بغير محرمٍ مع نسوةٍ ثقات، مُستدلًّا بما ورد أنَّ الأمن ينتشر حتى تخرج المرأة مُتاجرةً وحدها، لا تخشى إلا الله والذئبَ على غنمها، ويزعمون أنَّ بعض أمهات المؤمنين كن يخرجن بلا محرم. أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
ورد في الحديث: وكلتا يدي الرحمن يمين، وفي الحديث الآخر: وبيده الأخرى الميزان، وفي مسلمٍ: إنَّ الأخرى تُسمَّى بالشمال وطعن فيها البيهقي، وبعده ابن حجر، في تفرُّد عمر بن حمزة بن عبدالله بن عمر بها، ورواه نافع وابن مقسم بدونها، فما معنى الحديث؟ وهل إذا قيل أنَّها يمين في الفضل؛ لئلا يتوهم فيها نقصٌ لتسميتها الشمال، فيكون ذلك تأويلًا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
ورد في "صحيح البخاري" وغيره في حديثٍ ما معناه: وإذا أتاني مشيًا أتيتُه هرولةً، فما معنى الحديث، علمًا بأنَّ اللازم منه واضح، وهو سرعة رحمة الله للعبد؛ لأنَّ بعض أهل العلم المُعاصرين يُثبت ذلك صفةً لله، رغم أنه لا يعلم أنَّ أحدًا من السلف أثبته؟ فأفتونا بذلك مأجورين جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رأيتُ المني في ثوبي بعد عدَّة أيام، فما حكم الصلاة التي أدَّيتُها في تلك الأيام؟
السؤال:
سمعتُ من أحد المشايخ حديثًا عن رسول الله ﷺ يقول: مَن تعلَّم لغةَ الأعاجم فقد خب أي: نافق، فهل هذا الحديث صحيحٌ؟ وإذا كان صحيحًا فما حكم السفر إلى بلاد الكفر لتعلم اللغة الإنجليزية؟ أفيدونا حفظكم الله.
السؤال:
بعض الناس يُصلون بلا وضوءٍ، فما حكم صلاتهم؟
السؤال:
يوجد لدي زوجة، وعندي منها أربعة أولاد، وأنا لا أحبها، ولم يمنعني من طلاقها سوى الأولاد، وخوفًا أن أرتكب ذنبًا في حقِّها، وأنا أُؤدي واجباتها الزوجية: من لبسٍ وأكلٍ وغير ذلك، لكن لم أكن مُرتاحًا معها، وقد لاحظتْ عليَّ ذلك، وأنا أحاول حبّها ولكن لم أستطع منذ عدَّة سنوات، أما هي فتُحبني وتُقدّم واجباتها كزوجةٍ، أفيدونا عن ذلك جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
حارس يعمل في مدرسة بنات، وتأتي صلاة الظهر وهو في أثناء عمله، فهل يُصلي في مكان العمل أم يذهب للمسجد وهو لا يستطيع؟
السؤال:
ما حكم الرمي نيابةً عن المرأة، خشية الزحام والفتنة، مع أنَّ المرأة قادرة على الرمي؟ وماذا يلزم من فعل ذلك؟
السؤال:
أُفيدكم بأنني عندي إخوة صغار، ووالدتي ووالدي قد توفيا رحمهما الله، وخلف الوالدُ لهم أموالًا من بعد وفاته، مثل: الأغنام والجمال وغيرها، ومثل: الضمان الاجتماعي وأراضٍ وهكذا، وأنا أكبرهم وأعولهم وأصرف عليهم، بحيث إنني عسكري، وأستلم رواتب وأعولهم بها، هل يجوز لي أن أخلط حقِّي الخاص مع حقوقهم، وأتصرَّف بها؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
إذا مات الرجلُ الصالحُ: هل يُنَعَّم في القبر أم يدخل الجنة؟ وكذلك الفاسق الكافر: هل يُعذَّب في القبر أم يدخل النار؟ أرجو التوضيح جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هل الملائكة يرون الله ؟
السؤال:
ماذا نردّ على الذين لديهم مُخالفات شرعية، ويقول منهم: إنني أقرأ سورة الملك كل ليلةٍ، وهي مُنجية من عذاب القبر، وبالتالي من عذاب الآخرة، فهل هذا يكفيه؟
السؤال:
في المحاضرة التي أُقيمت في مسجد الملك سعود في الأسبوع الماضي أجبتُم -بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا- على سؤالٍ عما ورد في شهر رجب من العبادات عن الرسول ﷺ، وقد ذكرتُم -أو قد فهمنا- أنه لم يرد شيءٌ إلا العمرة، وقد ردَّ ابنُ القيم رحمه الله في كتابه "زاد المعاد" حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والذي ذكر فيه أنَّ رسول الله ﷺ اعتمر في شهر رجب، بحديث عائشة رضي الله عنها، بقولها: "رحم الله أبا عبدالرحمن، ما اعتمر رسولُ الله ﷺ إلا وهو شاهد"، أرجو من سماحتكم التوضيح في هذا الموضوع. جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أنا شابٌّ أُعاني من مشكلةٍ كبيرةٍ متعلقةٍ بالعقيدة، هذه المشكلة جعلتني أعيش في همٍّ وغمٍّ، ألا وهي: إني أعمل هنا في جدَّة، وأهلي في جيزان، وهم يعملون بعض البدع: كالمولد النبوي، وهذا المولد يحدث فيه الحلفُ بغير الله، والاستغاثة بالرسول ﷺ والأولياء والصَّالحين، وغير ذلك من الشرك بالله ، إضافةً إلى أمورٍ لم يُنزل الله بها من سلطانٍ، وكلما نصحتُهم لا يستمعون إليَّ، بل يُقاطعونني، ويغضبون عليَّ، أُريد أن أُنقذ والدتي وإخواني من هذه الهاوية، ولكن لا أدري ماذا أصنع معهم في مُعارضتهم لي؟ فما توجيهكم لي، ونصيحتكم لي بالطريقة المُقنعة لكي يتركوا هذا الشيء؟ وكيف أنصحهم وأنا بعيدٌ عنهم؟ أرجو تفضّلكم بالإجابة، فإنني في همٍّ عميقٍ. جزاك الله خيرًا.