الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.هذه السورة سورة عظيمة، سورة تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، وجاء فيها حديثٌ أنها شفعت لصاحبها، والمراد بذلك -إذا سلم الحديثُ من العلل- أنه عمل بها، وأدَّى حقَّها، فشفعت، والقرآن يشفع لأهله يوم القيامة، القرآن الكريم يشفع لأهله يوم القيامة إذا عملوا به، أما إذا ضيَّعوه صار حجَّةً عليهم، كما قال النبيُّ ﷺ: والقرآن حُجَّة لك أو عليك، فالقرآن حجَّة لأهله إذا عملوا به، واستقاموا على ما أمرهم به القرآن، وحافظوا عليه، ومَن ضيَّع ذلك ولم يستقم؛ صار حجةً عليه، ومن أسباب دخوله النار.
فالواجب على المؤمن والمؤمنة: العناية بالقرآن، والعمل به، فمَن عمل به؛ صار شفيعًا له إلى الجنة، ومَن ضيَّعه؛ صار شفيعًا عليه، وخصمًا له إلى النار، نسأل الله العافية.