نصيحة لمن دعت على نفسها بمصيبة فمرضت

السؤال: سماحة الشيخ، إحداهن أكرهت على الزواج، وتزوجت من رجل معين، ودعت على نفسها بدعاء، ثم قدر أن تستمر الحياة الزوجية فترة معينة، وتصاب تلك المرأة بمرض مزمن أقعدها لمدة عشر سنوات، وهي الآن تفكر في ذلكم الموضوع إلى اليوم، ولا سيما وهي مقعدة مريضة، نصيحتكم لها.

من أسباب الفشل في الحياة الزوجية

السؤال: كثير من الزيجات تفشل -سماحة الشيخ- وإذا فكر الزوجان في أسبابها، وجدوا أن لذلك أصلًا فيما يعتقدون، فمثلًا: تزوجت وهي كارهة، أو تزوج وهو كاره، فإذا فشل الزواج؛ أعادوا ذلكم إلى تلكم الأسباب التي ذكرت.

حكم من أجبرت على الزواج ثم وجدت بينهما شبهة رضاع

السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم. الوالد العزيز الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المحترم، حياكم الله. أرجو الإجابة على سؤالي؛ لأني حائرة في أمري، بارك الله فيكم، وعظم لكم المثوبة.  السؤال: أجبرني والدي على الزواج من ابن عمي، وكنت مشمئزة ونافرة من ابن عمي، ولا أدري ما هو السبب، وتم الزواج وأنا قلبي نافر، وأحس بضيق شديد وهموم وغموم، ولم يكن لي أي نية موجهة إلى رجل آخر، ولم أجد مخرجًا من هذا الأمر، وقد أنجبت ثلاثة أولاد، وكلهم بكم الألسنة، صم الآذان، وقد قيل لي: إن السبب هو قد حصلت رضاعة ما بيني وبين ابن عمي المذكور، وقد سألت أمي فأفادت: إنه قد حصل بيني وبينه عدة رضعات، وأفادت إنها أخبرت والدي أثناء زفافي على هذا الرجل، بل أثناء خطبتي عليه، فلم يصدقها، بل ظن أنها تريدني لرجل آخر، وأنا في حيرة كيف أعمل الآن، أرجو التوضيح والتفصيل والإرشاد إلى ما فيه الخير؟  السائلة: (ن. ع. أ) من اليمن الشمالي، لواء الحديدة.

حكم تمني الموت للغير

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من اليمن الديمقراطية، محافظة حضرموت، صاحبها -آثر عدم ذكر اسمه- يسأل ويقول: الوالدان غصباني على الزواج من بنت عمي، وتزوجتها خوفًا من معصيتهما، وفكرت فيما بعد في تطليقها؛ لكني خفت أيضًا، ومن شدة غضبي؛ تمنيت لها الموت، وبعد سنة توفيت على ولادة، وخلفت بنتًا، ثم إني ندمت عدة مرات، وبكيت كثيرًا، حتى ظننت أني أنا السبب، هل أنا آثم في ذلك؟ أفتوني، جزاكم الله خيرًا.

تبرك الصحابة بالنبي ﷺ وحكم قياس غيره عليه

السؤال: نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من الصومال مقديشو، وباعثها أخونا أحمد إبراهيم علمي -فيما يبدو- أخونا عرضنا بعض أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: رأيت في بعض الكتب المنتشرة عندنا في الصومال: أن الصحابة  كانوا يزدحمون على ماء وضوء سيدنا ونبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- يتبركون به، وإذا تنخم أو بصق يأخذون ذلك ويتمسحون به، وازدحموا على الحلاق عند حلق رأسه ﷺ واقتسموا شعره، يتبركون به، وشرب عبد الله بن الزبير دمه ﷺ لما احتجم، وشربت أم أيمن بوله، فقال لها: "صحة يا أم أيمن" فما صحة ذلك؟  أفيدونا جزاكم الله خيرًا، وهل يجوز أن يقيس الناس على مثل هذه الأحوال إن كان ما ورد صحيحًا؟