الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد دلت سنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه يشرع للمؤمن أن يلتمس الزوجة الودود الولود؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة فالأفضل لك -يا أخي- أن تلتمس الولود الودود حتى تجمع بين المصلحتين، قضاء شهوتك وحاجتك وعفة نفسك، وتحصيل الأولاد التي تكثر بها الأمة، وينفعك الله بهم إذا صلحوا، هذا هو الأولى لك، والأفضل لك.
ونكاح العقيم لا شيء فيه لا بأس به، لا حرج في ذلك، لكن نكاح الولود الودود أفضل وأولى، وإذا جمعت بين المرأتين نكحت ودودًا ولودًا، ونكحت عقيمًا، وجمعت بين الأمرين؛ فلا بأس هذا إليك، ونسأل الله أن يوفق الجميع، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.