السؤال:
مستمع بعث برسالة يقول فيها: (ع. س. م) يسأل في قضية خاصة به يقول: أنا شخص مريض بأمراض نفسية، وأتعالج من ذلك منذ فترة طويلة، وتنتابني كثير من أوقات الصخب، وأفقد رباطة جأشي في أوقات كثيرة، ويستمر في وصف حاله سماحة الشيخ، ويرجوكم في النهاية التوجيه، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من منطقة الباحة، الدفاع المدني بالمندق، هذه رسالة بعث بها أخونا عبد الله عطية عبد الله، أخونا يسأل ويقول: وضع مبلغ أربعون ريال فضة، ومبلغ سبعمائة وسبعون ريال ورق أمانة عند والدي، وقد احتاج عليها نظرًا لظروف الحياة في ذلك الوقت، وقد طلبها أصحابها إلا أنها لم تكن موجودة عند والدي حين طلبها، وحيث كان والدي عازم على إعادة المبلغ إلا أن أصحابها قد توفوا منذ ما يقارب من خمس عشرة سنة.
أرجو التوجيه جزاكم الله خيرًا، علمًا بأن والدي قد توفي منذ سبعة أشهر، والمبلغ لا يزال في ذمته، وجهوني كيف أتصرف؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من مدينة القريات رسالة بعث بها المستمع (س. ص) الصراري، يقول: إننا نقوم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم باستمرار؛ وذلك لكي يكون البيت معطرًا بذكر الله دائمًا، وأحيانًا نخرج من البيت وهو يشتغل، وأحيانًا نتكلم ونتحدث وهو يقرأ، فهل تركه شغال ونحن غير موجودين يعتبر إسرافًا؟
وهل تحدثنا حوله يجوز؟ أم لا بد من الإنصات؟ جزاكم الله خيرًا، وإذا استمع أناس وتحدث أناس آخر فهل يجوز ذلك؟
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل سماحتكم عن الفاصل الزمني بين فريضة الصبح وسنتها، جزاكم الله خيرًا، وهل هناك أمر محظور فيما إذا قدم الفرض على النافلة؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من جمهورية مصر العربية، وباعثها أخ لنا من هناك يقول: أخوكم في الله مجدي مصطفى زيتون، أخونا يقول: بجوار بيتنا مسجد، وأنا بفضل الله تعالى أقوم بفتح هذا المسجد في صلاة الفجر كل شهور السنة ماعدا شهر رمضان، يوجد شخص آخر يتولى فتح المسجد نظرًا لأنه هو المعين من قبل وزارة الأوقاف.
وعندنا في مصر يقرأ القرآن في المساجد قبل صلاة الفجر، وبصوت مرتفع في مكبرات الصوت، بحجة أن ذلك يوقظ الناس للصلاة، وأنا أعلم أن ذلك بدعة من البدع، وإذا لم أقم بتشغيل الراديو على القرآن في المكبر، يقول الناس: إنك متشدد ومتزمت، وغير ذلك من الكلمات التي يطلقونها على المتمسكين بدينهم، أرجو توجيهي في هذا الموضوع.
جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
نفس هذه الجماعة يقول أخونا: تبيح التصوير الشمسي لغير الضرورة مثل التصوير في الرحلات، والتصوير في الأفراح، وما شابه ذلك.
السؤال:
سؤاله الثاني يتعلق بالتركات وقسمتها، فيسأل ويقول: توفيت امرأة وتركت أولادًا أربعة ذكور وثلاث إناث وزوجًا، وله زوجة أخرى، وله منها أولاد ذكور اثنين وأنثى واحدة، وتركت المتوفاة ثروة قدرها ثلاثة عشر ألف جنيه مصري، فكيف تقسم هذه التركة بين زوجها وأولادها، وضرتها وأولادها؟
علمًا بأن الزوج قد توفي أيضًا بعدها بعام.
السؤال:
أختنا تقول أيضًا: أما البنت الثانية فإنها ولدت وهي عمياء العينين، وعاشت معي أربع سنوات، وهي على حالتها المذكورة، وكل مرة كنت أرجعها من الخطر، فمثلًا: كانت تريد أن ترمي بنفسها من فوق المنزل إلى الشارع، وكنت أحافظ عليها، ولكن في يوم من الأيام قذفت بنفسها إلى الشارع من فوق أربعة أدوار، ولبثت قليلًا وماتت.
فهل أنا يا فضيلة الشيخ قصرت بحقها، وكلما افتكرتها فإن ضميري يؤنبني، فهل علي إثم أو ذنب لأني تركتها؟ أم أن هذا قضاء وقدر عليّ؟ وإذا كان علي إثم، فهل ينبغي علي أن أصوم شهرين، أم ماذا أعمل إذا كان علي إثم أو ذنب بحقها؟
والله الموفق، وجزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات، تقول: أم ياسر من السعودية، أختنا تقول: إني أنجبت بنتين معوقتين، وهما أختان من الأب والأم، البنت الأولى عمرها ثلاث عشرة سنة، وهي تسمع وترى، لكنها لا تعرف أن تتكلم، أو أن تنطق اسمها، ولا تعرف حتى الليل من النهار، ودرست ست سنوات في المعهد الفكري في جدة، ولم تستفد شيئًا، ولا حتى حرفًا واحدًا من القرآن الكريم، فبماذا تنصحوني يا فضيلة الشيخ، ولا سيما في أمر الصلاة؛ ذلك أنها لا تعرف شيئًا عنها، وإنني احترت معها، وأنا أعلمها، هل علي إثم إذا تركتها؟
أرجو إرشادي، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أخونا يسأل ويقول: أرجو أن توجهوا أصحاب المؤسسات؛ كي يكثروا من العمال المسلمين؛ لأني ألاحظ أن معظم عمال المؤسسات من غير المسلمين، بل ومن غير الكتابيين أيضًا، فهم يصلون إلى نسبة تسعين بالمائة.
السؤال:
هنا رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أنا المستمع: (د. ل. م) مصري أعمل في الخبر، أخونا يقول: للدكتور يوسف القرضاوي كتاب: الحلال والحرام (باب إبداء المرأة للزينة الظاهرة): روى أبو داود عن عائشة -رضي الله عنها-: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله ﷺ وعليها ثياب رقاق؛ فأعرض عنها رسول الله ﷺ وقال لها: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه، ولكني سمعت منكم أن كشف وجه المرأة حرام.
أرجو أن ترشدوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من العراق، رسالة بعثت بها إحدى الأخوات من هناك تقول: أم داود تسأل وتقول: هل الشخص المتوفى يعرف بما يدور في بيت أهله، وكذلك يرى أهله عند زيارتهم له في المقبرة، إنني والدة شهيد، وأبكي كثيرًا، وأزوره كل يوم خميس في المقبرة، وأطعم الفقراء، ولا أعرف قراءة القرآن؛ لأني لا أعرف القراءة، ولكن أقرأ سورة الفاتحة وبعض السور القصار، ولا أصلي، وأريد أن أرى ابني في الحلم، ولا أستطيع، فماذا أفعل؟
السؤال:
أخ لنا من قطر، بعث برسالة ضمنها مجموعة من الأسئلة يقول: (ع. س. ب) من الدوحة قطر، أخونا يقول: إنه تنتابه كثير من الهواجس أو الوساوس أو الشكوك حول أمور الطلاق والظهار والوضوء والصلاة، ويرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإرشاده.
السؤال:
أرجو الاطلاع على مسألتي هذه، والإجابة عليها؛ حيث أنني أسأل عن الحكم في لو كان شخص في مكان لا يوجد به ماء كافٍ للغسل من الجنابة، ووجد شيئًا قليلًا، ما الحكم؟
أرجو إرشادي، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل أخونا أيضًا ويقول: إذا كان الجزار لا يصلي ولا يصوم، كيف يكون التعامل معه شرعًا؟