الجواب: أما في السيقان فلا أعلم فيه شيئاً.. لا أعلم فيه حرجاً، وأما الذي على الشفتين فكذلك يزال؛ لأنه شارب والشارب للرجل ففي بقائه نوع من مشابهة الرجل فإذا خرج شعر على الشفة في محل الشارب فالأولى إزالته حتى لا تكون مشابهة للرجل. نعم.
الجواب: أيها الأخت في الله! أنت مشكورة على هذا العمل الطيب، وعلى هذه المناصحة وعلى التزام حكم الإسلام في الحجاب وغيره فجزاك الله خيراً وبارك فيك وثبتنا وإياك على الحق، فنوصيك بتقوى الله والصبر والمصابرة على دين الله، ونوصيك أيضاً بالعناية بالقرآن والإكثار ...
الجواب: لها أن تعمل بل يجب عليها أن تعمل ما يعيشها ويحفظ عليها حياتها إذا كان ما عندها مال، ولا عندها من ينفق عليها يلزمها أن تعمل خياطة أو غير ذلك من الأعمال أو صناعة تحسنها نساجة غير ذلك، الشيء الذي تستطيعه على وجه لا تختلط به مع الرجال لا تخلو به مع ...
الجواب: هذا عمل غريب، لا شك أن هذا لا يجوز، وأن الواجب أن يتولاه الرجال، يتولى هذا العمل وهو ختان الصبيان البالغين، ولا سيما من بلغ هذا السن، فإن هذا منكر، وليس هذا من الأمور التي يعجز عنها الرجال، بل هذا ميسر للرجال، فإذا بلغ الطفل سبع سنين باشره الرجال، ...
الجواب: إذا كانت المرأة فقيرة، وأعطيت من الزكاة شيئاً من المال، وأحبت أن تشتري منه سلعةً تلبسها من الذهب والفضة، فلا حرج في ذلك؛ لأن هذا من الأمور العادية، مثل ما تلبس الملابس الجميلة في المناسبات، وإن كانت من أهل الزكاة، فلا حرج عليها أن تشتري من مال ...
الجواب:
هذه لا نعرف لها أصلاً وإنما هي من الحوادث التي جدت في الناس، المناكير والسحابات هذه أشياء جدت في الناس ما نعلم لها أصلاً، فالمناكير ينبغي تركها؛ لأنها تغطي الأظفار وتمنع الماء فينبغي تركها، لكن إذا استعملتها المرأة وأزالتها عند الوضوء ...
الجواب: معلوم أن الحجاب أمر لازم، والكشف للرأس والوجه ونحو ذلك أمر ممنوع، والرأس أشد، لأن الذين قالوا: بجواز عدم الحجاب للوجه والكفين، أما الرأس فلا بد من ستره، فأيها الطالبة الواجب عليك ستره، ستر الرأس وستر الوجه وأن يكون لكي من الستر ما يعينك على القراءة، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا أعلم بأساً في أخذ شعر الساقين واليدين؛ لأن هذا من الأمر المسكوت عنه، وقد جاء في الحديث عنه ﷺ أنه قال: ما سكت الله عنه فهو عافية، ...
الجواب: صبغ الشعر إن كان بالأسود الخالص فلا يجوز للرجل والمرأة جميعاً، أما إن كان صبغه بالأصفر أو بالأخضر أو بغير ذلك فلا بأس، لكن بالأسود الخالص النبي نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام قال: غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد.
فالحاصل أنه لا يجوز بالأسود الخالص ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
أما بعد: فلا شك أن الذي يمنع الحجاب قد أخطأ وغلط، وإن كان له شبهة في بعض الناس الذين قالوا: بأن الحجاب إنما يختص بما سوى الوجه والكفين، وأن الرأس هو الذي يحجب وبقية ...
الجواب: لاشك أن هذا الأمر الذي ذكره السائل منكر ولا يجوز، فإن الواجب على الرجل أن يكون عنده غيرة، وأن يكون عنده حرص على عفة زوجته، وبعدها عن مواضع الخطر، وأن تكون بعيدة عن التبذل وعدم الحجاب، بل يلزمه أن يقوم عليها وأن يوجهها إلى الخير، وأن تحتجب أينما ...
الجواب: مصافحة النساء الأجنبيات لا تجوز، ولا شك في ذلك، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: إني لا أصافح النساء، لما بايع النساء ومدت بعض النساء يدها قال: إني لا أصافح النساء، فدل ذلك على أنه لا يجوز، والمسلمون يتأسون به ﷺ في ذلك، وقالت عائشة رضي الله عنها فيما ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا ريب أن قضية المرأة والطبيب قضية مهمة، وفي الحقيقة أنها متعبة كثيراً، ولكن إذا رزق الله المرأة التقوى والبصيرة فإنها تحتاط لنفسها ...
الجواب: لا يجوز لها ذلك، المرأة التي بها حمل ليس لها أن تتعاطى ما يسبب سقوط الحمل، لا بحمل الثقيل ولا بالقفز من مكان إلى مكان، ولا بغير هذا من أسباب سقوط الحمل، يجب عليها أن تجتنب ذلك، إلا إذا كان في الأربعين ودعت الحاجة إلى إسقاطه -في الأربعين الأولى- ...
الجواب: الواجب عليها الحجاب والتستر لرأسها وجميع بدنها حتى الوجه، الصواب أنه عورة، وأن الواجب ستره عن الأجانب حال التعليم وغيره.
أما عند النساء فلا حاجة للستر؛ لأنها من جنسهن، لكن عن الرجل الأجنبي ولو أنه أخو زوجها ولو أنه زوج أختها ولو أنه ابن عمها ...