الجواب:
عليك أن تحمد الله وتشكره على ما مَنَّ عليك من التوبة، وما جرى من المعصية التي عقبتها التوبة؛ يمحوها الله ، وقد سمعت في البحث: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ [الفرقان:70] من كلام الله ، والله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول النبي ﷺ: التائب من الذنب كمَن لا ذنبَ له، فالزم التوبةَ واستقم عليها، واحذر أن يستزلك الشيطانُ مرةً أخرى.
فعليك بلزوم التوبة، ومُجالسة الأخيار، والحذر من الأشرار، فإنه قد يجرّك الشيطان إلى المعصية، ثم تموت عليها قبل توبتك، احذر أن يجرّك الشيطان إلى المعاصي فتنزل بك المنية وأنت على المعصية: من صدم، أو انقلاب سيارة، أو سكتة، أو غير ذلك.
فعليك بلزوم التوبة، ومُجالسة الأخيار، والحذر من الأشرار، فإنه قد يجرّك الشيطان إلى المعصية، ثم تموت عليها قبل توبتك، احذر أن يجرّك الشيطان إلى المعاصي فتنزل بك المنية وأنت على المعصية: من صدم، أو انقلاب سيارة، أو سكتة، أو غير ذلك.
الزم التوبةَ، الزمها قبل أن يهجم عليك الأجلُ، واحذر غرور الشيطان وطاعته، الشيطان يقول: افعل، افعل، وتب، مَن يقول لك أنَّك تتوب؟!
قد يُطبع على قلبك، ويقسو قلبك؛ فلا تتوب، قد يهجم الأجلُ عليك وأنت على المعصية ما تبتَ، فتلقى الله بالمعصية.
فعليك بلزوم التوبة والحذر، وسَلْ ربَّك التوفيق والهداية، فالأمور بيده ، والقلوب بيده جلَّ وعلا، فاضرع إليه دائمًا أن يهديك، وأن يُثبتك، وأن يُعيذك من الشيطان ونزغاته، ومن جُلساء السوء.
فعليك بلزوم التوبة والحذر، وسَلْ ربَّك التوفيق والهداية، فالأمور بيده ، والقلوب بيده جلَّ وعلا، فاضرع إليه دائمًا أن يهديك، وأن يُثبتك، وأن يُعيذك من الشيطان ونزغاته، ومن جُلساء السوء.