الجواب:
إذا رأى الإنسان ما يكره فهو من الشيطان، فرؤيا أنه يشرب الدخان، أو أنه يشرب الخمر، أو أنه يزني، أو أنه يطأ أمه، أو أنه يطأ أخته، أو أنه يلوط، أو ما أشبه ذلك، يرى هذه المرائي المكروهة، فهي من الشيطان، قال النبي ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم ...
الجواب:
ما نعلم في التعانق أصلًا إلا عادة جرى عليها الناس، إنما المسنون الدعاء بالقبول إذا قابل أخاه، ودعا له بالقبول؛ فهذا من فعل السلف، أما المعانقة لأجل هذا الخصوص لا أعلم لها أصلًا، إنما هي عادة للناس.
فالأفضل المصافحة، ويكتفى بها عند اللقاء، ...
ج: ليس عليك طاعتهم في معصية الله، ولا فيما يضر؛ لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف وقوله ﷺ: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فالذي ينهاك عن صحبة الأخيار لا تطعه، لا الوالدان ولا غيرهما، ولا تطع أحدا في مصاحبة الأشرار أيضا، لكن تخاطب والديك بالكلام ...
الجواب:
لا حرج فيها، المرأة عورة، مثل ما جاء في الحديث، لكن استثنى النبي ﷺ من ذلك ما يتعلق بالخاطب إذا خطب، وأحب أن ينظر فلا بأس، النبي ﷺ قال: إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل إذا استطاع أن ينظر، ولو من بعد من ...
الجواب:
الرسول ﷺ قال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج يعني استطاع مؤنة الزواج؛ فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، حث على النكاح، وعلى الآباء أن يسارعوا في تزويج أبنائهم، وبناتهم، وأن لا يردوا الكفء إذا خطب، وإن تعاونوا على ذلك في ...
الجواب:
عليك أن تستأذن والدك، وأن تستسمحه في ذلك؛ لأن برهم واجب، وهذه نوافل، فلا تقدم النوافل على الواجب، بر أبيك واجب، وقد يكون صومك في النهار يعطل عليه مصالح، ويسبب عليه مشاكل، فينبغي لك أن تجتهد في إرضاء والدك، واستسماحه؛ حتى يسمح لك بصوم الإثنين ...
الجواب:
هذا شيء عجيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذا غريب جدًا، وتمنعه من الصدقة، وتخل بالصلاة من أجل ذلك، وتخل الطعام من أجل ذلك، أعوذ بالله!
هذه حالة سيئة، هذا عليه أن يشتكي بها، وأن يبين لها سوء عملها، وأن هذا العمل منكر، وأن الواجب عليها أن تساعده ...
ج: حكمه حكم اللقاء، إذا عرفت أنه كافر فلا تبدأه بالسلام، أما إذا كنت لا تعرف فليس في ذلك محظور.. وبالله التوفيق[1].
نشرت في المجلة العربية في باب (فاسألوا أهل الذكر)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 6/ 366).
جواب السؤال الأول: لا حرج أن يقول الإنسان لأخيه إذا أحسن إليه شكرًا لك، أو شكر الله عملك، أو أنت مشكور أو ما أشبه هذه الألفاظ؛ لقول الله سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ...
الجواب:
هذه المرأة ينبغي أن تعطف عليها، وترحمها لسبقها، ولكونها أم أولادك، والنساء مثل ما قال الرسول ﷺ خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته؛ لم يزل أعوج فلا بدّ من الصبر، ولا بدّ من العفو عن بعض الأشياء، ...
الجواب:
عليك أن تحذر، وعليك أن تدفعها، وتنكر عليها وتحاربها في ذلك وتغلق الباب دونها، وعليك أن تتقي الله -جل وعلا- هذا ابتلاء، وامتحان، فعليك أن تتقي الله، وأن تتكلم عليها، وأن تخبرها أن هذا لا يجوز، وأني مسلم لا يحل لي هذا الأمر، الزنا محرم في شريعة ...
الجواب:
لا بأس أن تجتمع العائلة في مجلس واحد، لكن مع الحجاب، والتستر، والبعد عما حرم الله، والمرأة زوجة أخيك عندكم، أو زوجة خالك، أو زوجة عمك، أو ما أشبه ذلك عندكم في المجلس، أو في البيت، فهذا لا محذور فيه، هذا من عهد النبي إلى يومنا هذا، الناس يتزاورون، ...
الجواب:
قال النبي: قوموا إلى سيدكم قال للصحابة: قوموا إلى سيدكم فقاموا إليه، وقابلوه، وسلموا عليه، فالقيام إلى الشخص غير القيام للشخص، المكروه، والمنكر أن تقوم له وهو جالس من غير مصافحة، ولا كلام، بل تقوم له هكذا، إعظامًا، هذا مكروه،... من ...
الجواب:
عرفها دائمًا، عرفها حتى تتم السنة، عرفها سنة كاملة في مجامع الناس، في الشهر مرتين، ثلاثًا، أربعًا، من له الضالة؟ من له العنز الضالة؟ من له العنز الضالة؟ وإذا كملت السنة، ولم يأت إليها أحد؛ فهي لك، وإذا كنت يشق عليك علفها؛ بعها، واحفظ ثمنها، ...
ج: إسعاف المسلم لغيره من المسلمين والكفار غير الحربيين لا يكون بذلك أخا له، ولا محرما لها؛ إن كان المسعَف امرأة، ولكنه يؤجر على ذلك، لما فيه من الإحسان، ولو كان المسعف كافرا لقول الله عز وجل: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: ...