الفرق بين القيام للقادم والقيام إلى القادم

السؤال: ........؟

الجواب: 

قال النبي: قوموا إلى سيدكم قال للصحابة: قوموا إلى سيدكم فقاموا إليه، وقابلوه، وسلموا عليه، فالقيام إلى الشخص غير القيام للشخص، المكروه، والمنكر أن تقوم له وهو جالس من غير مصافحة، ولا كلام، بل  تقوم له هكذا، إعظامًا، هذا مكروه،... من باب التعظيم أيضًا، لا يجوز؛ لأنه من فعل الأعاجم. 

أما القيام إليه لمقابلته، ومصافحته، والأخذ بيده، أو إجلاسه في مكانك، أو في مكان آخر؛ فهذا مشروع، وقد فعله النبي -عليه الصلاة والسلام - وفعله الصحابة، فعله النبي مع بنته إذا دخلت، وقام إليها، وأخذ بيدها، وإذا دخل عليها؛ قامت إليه، عليه الصلاة والسلام.

فتاوى ذات صلة