الجواب:
أعظم الأسباب: دعاء الله، والضراعة إليه أن يوفق لها، كما قال النبي ﷺ: اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدني لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت يسأل ربه أن يعينه على مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، هذا أول الأسباب، وأعظمها.
السبب ...
الجواب:
انظر ما هو أصلح لقلبك، إذا كان تخشى على نفسك؛ فانتقل عنها، وإذا كنت ترى أن وجودك فيه صلاح للمدرسة، وحثهم على طاعة الله، وتحث البنات على الستر، وتغض بصرك، وتعمل ما ينفع الأمة تفعل.
اعمل ما هو الأصلح إن كنت تخشى على نفسك من وجود البنات، فاتق ...
الجواب:
لا بأس كأن يراسلها بشيء ينفعها، هدية، أو غير ذلك، لا بأس إذا كان تم الخطبة بينهما، أو أراد أن يرغبهما في ذلك؛ أرسل إلى أهلها، وإليها بهدايا يرجوهم أن يوافقوا على الزواج؛ لا بأس بذلك، المهم أن يكون ذلك عن طريق شرعية، لا عن طريق خلوة، ولا عن طريق ...
253 - باب كرامات الأولياء وفضلهم
قَالَ الله تَعَالَى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ ...
2/1504- وعنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَقَدْ كَان فِيما قَبْلَكُمْ مِنَ الأُممِ نَاسٌ محدَّثونَ، فَإنْ يَكُ في أُمَّتي أَحَدٌ، فإنَّهُ عُمَرُ رواه البخاري، ورواه مسلم من روايةِ عائشةَ، وفي رِوايتِهما قالَ ابنُ وَهْبٍ: محدَّثُونَ ...
4/1506- وعنْ عُرْوَةَ بن الزُّبيْر أنَّ سعِيدَ بنَ زَيْدِ بْنِ عمْرو بْنِ نُفَيْلِ، خَاصَمتْهُ أرْوَى بِنْتُ أوْسٍ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الحَكَم، وَادَّعَتْ أنَّهُ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ أرْضِهَا، فَقَالَ سَعِيدٌ: أنَا كُنْتُ آخُذُ مِنْ أرْضِها ...
7/1509- وعنْ أَبي هُرَيْرةَ، ، قَال: بَعثَ رَسُولُ اللِّهِ ﷺ عَشَرَةَ رهْطٍ عَيْنًا سَريَّةً، وأمَّرَ عليْهِم عَاصِمَ بنَ ثابِتٍ الأنصاريَّ، ، فَانطَلَقُوا حتَّى إِذَا كانُوا بالهَدْأةِ، بيْنَ عُسْفانَ ومكَّةَ، ذُكِرُوا لَحِيِّ منْ هُذَيْلٍ ...
ج: المشروع لك نصيحته وتوجيهه إلى الخير وحثه على أداء الأمانة، فإن لم يمتثل فالواجب الرفع عنه إلى الجهة المختصة؛ لقول الله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة: 2] وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة ثلاثا، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ...
باب كراهة ردَّ الريحان لغير عذر
1/1786- عَنْ أبي هُريْرَةَ ، قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ ريْحَانٌ، فَلا يَرُدَّهُ، فَإنَّهُ خَفيفُ المَحْملِ، طَيِّبُ الرِّيحِ رواهُ مسلم.
2/1787- وَعَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ أنَّ النبيَّ ﷺ كَانَ ...
الجواب:
لا بأس إذا تراضيت أنت وإياه، وأعطاك مالك، وسترت عليه، لا بأس، ولكن إذا كان شره كثيرًا، أو علمت أنه يتعاطى هذا مع الناس، فهذا ينبغي أن يرفع عنه، ويعتدى عليه حتى يكفى شره الناس.
أما إذا كانت مرة واحدة بينك وبينه، أو مرتين، ليس من أهل الشر ...
الجواب:
إذا رد المبلغ بدون شرط، ولا تواطؤ على الزيادة؛ فلا بأس، النبي ﷺ يقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء الرسول ﷺ كان يعطي خيرًا مما أخذ -عليه الصلاة والسلام- ويقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء فإذا اقترض مائة، ورد مائة وخمسين، أو مائتين من باب المعروف، ...
الجواب:
لا بأس إذا تنازل عن بيته لها، عطية لها صحيحة بسبب إكرامها له، وخدمتها له، وعملها الطيب، فلا بأس أن يتنازل لها عن بيته إذا كان صحيحًا، لا مريضًا، أما إذا كان مريضًا ليس له أن يتنازل لها؛ لأنها وارثة، وليس لها شيء، وليس له أن يوصي بها وصية، الوارث ...
الجواب:
إذا كان عليك دين لإنسان، وقد توفي، ولا تعلم له ورثه؛ تتصدق به عنه، تعطيه بعض الفقراء بالنية عن صاحبه، فينفعه ذلك في الدنيا والآخرة، ينفعه في موته، وينفعك أيضًا في براءة الذمة، هذا إذا كنت لا تعرف له ورثة، ولكن لا تعجل حتى تسأل عنه أهل المعرفة ...
الجواب:
هذا من باب الوعيد، وهذا القسم أنها إذا ذهبت لا تعود، هذا من باب الوعيد، والتحذير، وأنتم بالخيار بعد هذا، إذا ذهبت أنتم بالخيار، إن طلقت؛ فلا بأس، وإن تركت الطلاق؛ فلا بأس، والأولى بك عدم الطلاق إذا كانت طيبة، صالحة، فالأولى بك عدم الطلاق، وعدم ...
الجواب:
لا، لا، إذا رأى مثل هذا، وأصبح، النبي ﷺ علمنا ما نقوله، يقول النبي ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره؛ فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان، من شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر؛ فإنها ...