الجواب:
لا بأس أن تجتمع العائلة في مجلس واحد، لكن مع الحجاب، والتستر، والبعد عما حرم الله، والمرأة زوجة أخيك عندكم، أو زوجة خالك، أو زوجة عمك، أو ما أشبه ذلك عندكم في المجلس، أو في البيت، فهذا لا محذور فيه، هذا من عهد النبي إلى يومنا هذا، الناس يتزاورون، ويزور بعضهم بعضًا، ويلتقي بعضهم بعضًا، ويزور الأجنبي بلاد أصدقائه، وبيت أصدقائه، ولو كان غير أخ، ويكون نساؤه مع نسائهم، وربما اجتمعوا جميعًا، لكن مع الحجاب، والستر، والبعد عن الكلمات الخبيثة النابية، هذا كله لا حرج فيه.
السؤال: وإذا لم يكن هناك حجاب؟
الجواب: ما يجوز يجب عليها أن تستر، وإلا تبتعد، لا تجلس معهم، وإذا كانت لا بدّ من جلوسها فيقم هو الذي ليس محرمًا لها، أو يغض بصره، ويعرض عنها؛ حتى يكون امتثل أمر الله.