الجواب:
ما نعلم في التعانق أصلًا إلا عادة جرى عليها الناس، إنما المسنون الدعاء بالقبول إذا قابل أخاه، ودعا له بالقبول؛ فهذا من فعل السلف، أما المعانقة لأجل هذا الخصوص لا أعلم لها أصلًا، إنما هي عادة للناس.
فالأفضل المصافحة، ويكتفى بها عند اللقاء، يصافح أخاه، ويقول له: هنأك الله بهذا العيد، بارك الله لك في هذا العيد، أو تقبل الله منا ومنك، وما أشبه ذلك، لا بأس به.