الجواب:
مثل هذه الرؤيا لا تخبر بها أيها السائل، يقول النبي ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره؛ فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان، ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم لينقلب على جنبه الآخر، ولا يخبر بها ...
الجواب:
على كل حال هذا التخصص خطير، ويخشى منه على الرجل شر كثير، ولكن إذا دعت إليه الضرورة؛ لا بأس، لكن إذا تولاه النساء هو الذي ينبغي، إذا تخصص به النساء، واجتهد في تعليم النساء لهذا الأمر؛ يكون أولى، وأنفع للنساء، وأبعد عن الشر، ولكن قد تدعو الحاجة ...
الجواب:
عليك أن تجتهد أنت بنفسك، وتأمرهم، وتنهاهم، وتنصح الأم، وتستمر في نصيحتها، وتوجيهها إلى الخير، وإذا نصحت أنت، واتقيت الله، واجتهدت، وبذلت الوسع؛ سوف تعان -إن شاء الله- توفق، والله يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، ...
الجواب:
الذي عليك فعلته، إذا فعلت هذا في الصغر، وجاهدته، وربيته؛ فأنت قد فعلت خيرًا كثيرًا، وإذا هرب منك بعد الكبر، وضيع، قلت له فالإثم عليه، ما هو عليك أنت، الإثم عليه، أما ما دام في الصغر؛ فعليك أن تقوم بالواجب، وتعلمه.
ومن أهم ذلك أن تعلمه فاتحة ...
الجواب:
يتعوذ بالله من الشيطان، إذا عرض له الوسواس، وشغله في الصلاة؛ يتفل عن يساره ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما علم النبي بعض أصحابه -عليه الصلاة والسلام- ولو في الصلاة يكثر من ذكر الله في خارج الصلاة، وقراءة القرآن، والتعوذ بالله ...
الجواب:
هذا شيء لا أصل له، وليس من شروط النكاح، ولكن له أصل من جهة أن الناس أنواع، وأبيات، وقبائل، وأصناف، فكل قبيلة ترغب في أن يكون من قبيلتها إذا تيسر ذلك، وربما صاحوا بمن يزوج بنته من غير قبيلتهم، وربما أنكروا عليه، وربما تساهلوا في ذلك، وإلا فالأمر ...
الشيخ:
إذا كانت هذه المرأة -التي هي أم السائل- إذا كانت تعطي من مالها، لا من مال زوجها؛ فلا بأس تعطي، ولو من غير علمه، ولو من غير رضاه، لكن مراعاة لخاطره، وعدم إثارة الشحناء بينها وبينه؛ حتى لا يقع طلاقًا، يكون أولى لها، ولكن إذا أرادت أن تنفق يكون بغير ...
الجواب:
القذف من حق الإنسان، ليس من حق الله في هذا، من حقوق الإنسان، كما لو ضربه أو قتل ولده، وما أشبه ذلك، إن شكاه، وطلب حقه؛ فلا بأس، وإن عفا؛ فله أجر العفو أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237] هذا هو الصواب في حد القذف.
فإذا قذف بفاحشة، ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: الرؤيا الصَّالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يُحبّ فليحمد الله، وليُخبر بها مَن يُحبّ، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مراتٍ، وليتعوّذ بالله من الشيطان ومن شرِّ ...
الجواب:
إنما الطاعة في المعروف إذا كان والداه منحرفين، ويأمرانه بالانحراف؛ فليس له طاعتهما، إنما الطاعة في المعروف لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلا بأس أن يصحب الأخيار، ويخرج في بيت وحده مع أهله؛ لسوء الحال في بيت والديه من المعاصي، ...
الجواب:
أقارب الزوجة ليسوا بأرحام، ولكنهم أصهار، وإنما أرحام لها، هم أرحام لزوجتك، وأما أنت فليسوا أرحامًا لك، أبوها، وإخوانها، وأخواتها، وأخوالها، وخالاتها، وأعمامها، وعماتها، وسائر قراباتها هم أقارب لها، وأرحام لها هي، عليها أن تصلهم حسب طاقتها، ...
الجواب:
المزاح بالحق إذا كان قليلُا ما يضر، إذا كان مزاحًا، يعني يسرهما، ويوسع خاطرهما بحق ليس بكذب، ولا إيذاء؛ لا بأس به، لكن الممازح لا يقول إلا حقًا، ولا يكثر حتى لا يفضي إلى شر.
والسنة أن يدعوه بأحب أسمائه إليه، كأبي فلان، أو يا والدي، يا أبت، ...
الجواب:
نعم قال الله -جل وعلا-: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ [النساء:3] طاب يعني ما شئتم، وما استحسنتم، فله أن يتزوج، ولو بأكثر؛ لأن هذا ينفعه بكل حال، لأن كبح الشهوة، والقيام بما يعين على كبح الغريزة الجنسية، وكثرة الأولاد، هذا مطلوب، وقد يتزوج لطلب ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه فإذا أخذها وهو يريد الأداء، واجتهد، ولكن لم يتيسر له ذلك؛ قضاه الله عنه وما ضره بقاؤه عليه، وفي الحديث: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه.
فإذا مات وقد نوى قضاءها، واجتهد في ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، إذا اجتمعت القبيلة، أو بعض القبيلة على مساعدة معينة يجمعونها عند شخص منهم للحوادث، طابت بها نفوسهم؛ فلا بأس بذلك؛ إذا طابت بها نفوسهم، من أجل حوادث تحصل عليهم من قتل، أو غير قتل، من جراحات، أو فقر، أو من كارثة من سيل، أو حريق، ...