الجواب:
إذا كانت إقامتك في البلد الأخير أصلح لدينك وأصلح لذريتك فالزم ذلك ولا حرج عليك، إذا كانت إقامتك في بلد أمك تضرك أو تضر ذريتك لما فيها من الفساد الكثير والشر العظيم فأنت مأجور وأنت على خير، والزم المحل الذي فيه الخير والصلاح، ولا يضرك غضبها ...
الجواب:
إذا صافح أخاه بعد الصلاة بعد الذكر بعد فراغه من الذكر صافح أخاه إذا كان ما صافحه قبل ذلك؛ ما صافحه في الصف ولا عند الدخول صافحه فلا بأس، لكن من حين يسلم يبدأ بالمصافحة لا، هذا غير مشروع، إذا سلم يقول: أستغفر الله ثلاثًا، اللهم أنت السلام ومنك ...
الجواب:
لا نعلم فيه شيئًا، والأفضل أن يقبله بين عينيه أو الأنف أو الرأس، وإن اكتفى بالمصافحة كفى، المصافحة كافية، وقد ورد عن النبي ﷺ التقبيل في بعض الأحيان، قد قبله بعض أصحابه في بعض الأحيان قبلوا رأسه، وقبلوا يده عليه الصلاة والسلام، لكن المصافحة ...
الجواب:
إذا دعت لها الحاجة فلا بأس، وإلا ينبغي أن يصرح في كلامه لكن إذا دعت الحاجة إليها فلا بأس بالتورية، كأن يسأل عن شخص هل هو موجود عندكم ويكره أن يخبر عنه؛ لأن في مصلحة ترك الخبر عنه فيه مصلحة له، أو فيه خوف عليه لو خبر عنه، فيقول: ليس فلان عندنا ويضرب ...
الجواب:
مثل هذا الرجل يجب أن ينصح ويوجه إلى الخير، ويعلم أن الصلاة فريضة والزكاة فريضة، والصوم فريضة وأنها من أركان الإسلام الخمسة، يقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم ...
الجواب:
إذا كانوا قد ظلموك وأحببت العفو عنهم فأنت مأجور ولك خير عظيم وفضل كبير؛ لأن الله جل وعلا يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]، ويقول النبي ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا، ويقول جل وعلا: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ ...
الجواب:
قد أحسنت فيما فعلت؛ لأنك حاولت صلة الرحم، فقد أحسنت جزاك الله خيرًا، ونوصيك بالمحاولة والحرص على صلة الرحم مع ابن عمك وبني عمك وعمك إن كان موجودًا ولو كرهوا ذلك، فأنت تفعل ما تستطيع من السلام عليهم وزيارتهم إذا مرضوا، والدعاء لهم بالخير ...
الجواب:
الأنين لا بأس به، إذا تألم لا بأس، ليس من الشكوى، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وصار فيه راحة له، فلا بأس، نعم.
الجواب:
الكذب في الإصلاح لا بأس به، بل صاحب الإصلاح مأجور وإن كذب، لما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فيقول خيرًا، وينمي خيرًا سماه غير كذاب، فالذي يصلح بين الناس بين رجلين مختصمين، أو بين قبيلتين أو ...
الجواب:
السنة للمؤمن أن يدعو لوالديه، وأن يترحم عليهما، ويستغفر لهما، ويتصدق عنهما، كما قال الله -جل وعلا-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ ...
الجواب:
قد أحسنت فيما فعلت إرضاءً لوالدتك اسمها المكتوب هو المعتمد المقرر في الدوائر الرسمية هو المعتمد، وإذا أرضيت والدتك بأن سميتها بالاسم الذي رغبت فيه فلا بأس -إن شاء الله-، إذا كان الاسم الذي رغبته الوالدة غير مناسب غير طيب، ولا يناسب تسميتها ...
الجواب:
المشروع لك الرفق، وليس لك زجره، ولا رفع الصوت عليه، ولكن تنصحه بالرفق، والأسلوب الحسن عما يحصل منه من الهفوات، أو رفع الصوت في غير محله.
وأما الزجر والشدة فهذا حرام عليك، لا يجوز لك، ولو كان قصدك حسنًا، فليس لك أن ترفع صوتك على أبيك، ولا ...
الجواب:
نعم، يستحق الهجر، ما دام نصحته ولا يأبى ويتكبر يستحق الهجر، مثلما هجر النبي -عليه الصلاة والسلام- كعب بن مالك وصاحبيه خمسين ليلة حتى تاب الله عليهم، لكن إن تيسر النصح، وأنه ينفع النصح فانصح، وإذا يئست منه ولم ينفع فيه النصح فهو يستحق الهجر، ...
الجواب:
الواجب عليك الرفق بالوالدة، وحسن المعاملة، وعدم المشاجرة، الوالدة حقها عظيم، وهكذا الأب حقه عظيم، الله يقول -جل وعلا- في كتابه العظيم في مواضع كثيرة: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23] ويقول سبحانه: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ...
الجواب:
ليس له ذلك، ليس له إجبارها، بل يرفق بها، ويعتني بها، ويجعلها في المكان الذي يناسبها، وإذا لم يتيسر مكان يناسبها إلا بخادم، التمس لها خادمًا يخدمها إذا كانت عاجزة عن نفسها، من أقاربه، أو من غير أقاربه، ويؤدي الأجرة إذا استطاع ذلك، ويرفق بأمه ...