الجواب:
إذا كانوا قد ظلموك وأحببت العفو عنهم فأنت مأجور ولك خير عظيم وفضل كبير؛ لأن الله جل وعلا يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]، ويقول النبي ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا، ويقول جل وعلا: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40]، فأنت على خير عظيم فإذا ظلموك في غيبة أو مال أو سب أو نحو ذلك وعفوت عنهم فأنت مأجور، جزاك الله خيرًا.
المقدم: إذًا الطريقة لو سمحتم؟
الشيخ: الطريقة أنه يخبرهم حتى يكون ذلك أكمل، أنه قد عفا عنهم، ولا يطالبهم بشيء إذا كانوا قد ظلموه كما قال، وإن لم يخبرهم فلا بأس، المقصود العفو إذا عفا عنهم فأجره على الله، إذا ظلموه أخذوا شيئًا من ماله أو ضربوه أو سبوه أو ما أشبه ذلك من الظلم وعفا عنهم فأجره على الله .
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المقدم: إذًا الطريقة لو سمحتم؟
الشيخ: الطريقة أنه يخبرهم حتى يكون ذلك أكمل، أنه قد عفا عنهم، ولا يطالبهم بشيء إذا كانوا قد ظلموه كما قال، وإن لم يخبرهم فلا بأس، المقصود العفو إذا عفا عنهم فأجره على الله، إذا ظلموه أخذوا شيئًا من ماله أو ضربوه أو سبوه أو ما أشبه ذلك من الظلم وعفا عنهم فأجره على الله .
المقدم: جزاكم الله خيرًا.