ج: عليك النصيحة، تنصح لهم وتحثهم على التوبة، وتستر عليهم ولا ترفع أمرهم ولا تفضحهم، وتعينهم على طاعة الله ورسوله، وتخبرهم أن الله سبحانه يتوب على من تاب، وتحذرهم من العودة إلى هذه المعاصي؛ لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ الآية [التوبة: 71].
وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر: 1-3] وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة...، وقول النبي ﷺ عليه وسلم أيضًا: من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة رواهما الإمام مسلم في صحيحه، والله ولي التوفيق[1].
وقوله سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر: 1-3] وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة...، وقول النبي ﷺ عليه وسلم أيضًا: من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة رواهما الإمام مسلم في صحيحه، والله ولي التوفيق[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/436).