وهكذا شأن البدع كلها من القوادح في العقيدة، لكنها دون الكفر إذا لم يكن فيها كفر، بل مجرد بدعة، مثلما سمعتم في بدعة الاحتفال بالموالد، وبدعة البناء على القبور اتخاذ المساجد عليها، ومثل صلاة الرغائب يصلونها في أول جمعة من رجب يصلون فيها يسمونها صلاة ...
ومن البدع ما يفعله بعض الناس في بعض البلدان يرفع الصلاة على النبي ﷺ بعد لا إله إلا الله، إذا أذن قال: لا إله إلا الله رفع صوته بعد الأذان بالصلاة على النبي ﷺ بعد لا إله إلا الله، هذه بدعة لا، إذا قلت لا إله إلا الله انتهى الأذان صل على النبي ﷺ بينك وبين ...
كذلك لو أن أحدًا زاد في الأذان الأذان يقول: لا إله إلا الله مرة واحدة ....... لو قال: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله مرتين صار بدعة، تكفي واحدة، الله ما شرع إلا واحدة، وإن كان لا إله إلا الله حق وطيب لكنه أتى بها في غير محلها فصارت بدعة، مثل ما زاد الشيعة ...
وهكذا الشيعة عندهم بدعة الغلو في أهل البيت في علي وأهل البيت وأبنائه، حتى جعلوهم معصومين، وجعلوهم يعلمون الغيب، وعبدوهم من دون الله، كما تفعل الرافضة من الإمامية وآخرين من الباطنية، فهذه من البدع التي أحدثها الناس، وهي مثل ما قال النبي ﷺ: شر الأمور ...
ومما أحدث الناس اليوم بدعة عيد الأم، عيد فلان، عيد فلانة، تشبه بأعداء الله، هذه الأعياد تشبه بالنصارى واليهود، هم أهل الأعياد، وليس لنا إلا عيدان نحتفل بهما: عيد الأضحى، وعيد الفطر، وليس لنا أن نحدث احتفالات بأعياد أخرى، نعم أيام منى أعياد لكن فيها ...
ثم تقول: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ [الفاتحة:7] يعني: غير صراط المغضوب عليهم، وغير صراط الضالين، المغضوب عليهم قوم علموا ولم يعملوا، علموا ولكن لم يعملوا، حادوا عن الحق اتباعًا لأهوائهم، كاليهود وأشباههم علموا الحق وعرفوا أن محمدًا حق وأن دينه ...
وانقسم الناس بذلك إلى أقسام من البدع، وعرفتم ما جاء في ذلك في الندوة، وهو ما قال عليه الصلاة والسلام: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، يعني كلها في النار إلا واحدة، وهم أتباع موسى عليه الصلاة والسلام وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، يعني كلها ...
أما ما يدعيه بعض الناس من التوسعة على العيال بهذا الشهر الكريم أو أعمال أخرى فليس لها أصل، إنما المشروع الصيام هذا هو المشروع، أما ما سوى ذلك فليس بمشروع ولم يرد فيه عن رسول الله شيء يعتمد، وهكذا ما تفعله الرافضة من إقامة المآتم في هذا الشهر من أجل مقتل ...
والواجب على أهل الإسلام أن يتحروا السنن ويأخذوا بها، وأن يبتعدوا عن البدع ويحذروها، ولهذا كان من خطبة النبي ﷺ في يوم الجمعة أنه كان يخطب ويقول: إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة لأن يوم الجمعة يوم ...
والبدع هي الحوادث التي يتقرب بها الناس إلى الله، لم ينزل بها آية ولا حديث، هذه يقال لها: البدع، العبادات التي يحدثها الناس، أما أمور الدنيا ما تسمى بدع، إن أحدث الناس شيئًا في الدنيا من آلات ركوب أو آلات بناء أو غير ذلك مما يحدثه الناس ملابس ومراكب أو ...
والخلاصة أن جميع ما يحدثه الناس من قربات يزعمون أنها مناسبات، إما مولد، وإما كذا، وإما كذا، وإما قصة وقعت، أو فتح وقع، أو انتصار على أعداء الله، أو ما أشبه ذلك، فكل هذا يسمى بدعة، وقد وقع في عهد النبي ﷺ يوم بدر يوم عظيم أعز الله فيه الإسلام وأذل فيه الكافرين، ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحب الفضيلة: الشيخ صالح الفوزان، والشيخ صالح بن ...... في موضوع البدع وشرها وخطرها على الإسلام والمسلمين، وما ينتج ...
الحاصل أن هذه الموالد وهذه البدع تفضي إلى شر كبير، وقد يكذبهم علينا وعلى غيرنا، فيقولون: إننا نقول إنه شرك، ونحن نقول: إنه يفضي إلى الشرك، ما نقول أن نفس الاجتماع شرك ولا نقول أن القصيدة بما فيها شرك، ولا نقول أن الاحتفال نفسه شرك، لكن نقول: إنه يفضي وسيلة، ...
الرسول ﷺ إنما أوحى الله إليه أن يحذر من البدع لعلم الله بأنها تقع، وأن الناس يبتدعون، والله يعلم كل شيء ، فلهذا أوحى إلى نبيه ﷺ أن يحذر الناس، فقال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا يعني في ديننا ما ليس منه فهو رد، فهو مردود عليه، وهذا حديث ...
ومن البدع التوسل بالأنبياء والصالحين، كما سمعتم في الورد الذي قرأه عليكم الشيخ صالح، هذا من البدع كأن يقول: أسألك بجاه فلان، بحق فلان، أسألك بفلان، يتوسل إلى الله بفلان، هذه من البدع، ومن وسائل الشرك بجاه محمد بحق محمد بحق البدوي بحق الشيخ عبدالقادر، ...