الجواب: نواقض الإسلام كثيرة وليس لها حصر؛ لأن عددها قد يحصره زيد ولا يحصره عمرو، حسب آراء العلماء واجتهادهم واستنباطهم الأحكام من الأدلة الشرعية، فقد يعدها زيد -مثلاً- أربعمائة ناقض ويعدها الآخر خمسمائة ناقض؛ لأنه استنبطها من أدلة أخرى، فهذا يخضع للأدلة ...
الجواب: سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات، وهكذا سب الرب ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدًا عن الإسلام ويكون كافرًا يستتاب، فإن تاب وإلا قتل ...
الجواب: إذا سبت زوجها لا، لا تكون طالق ولكن عليها التوبة إلى الله واستسماح زوجها، فإذا سمح عنها فلا بأس، وإن سبها مثلما سبته قصاصًا لا يزيد على ذلك فلا بأس، وإن سمح عنها فهو أفضل، لأن الله يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237] والنبي ...
الجواب: مثل هذا لا يصلى خلفه، من كان بهذه المثابة يدعو التيجاني ويستعيذ بـالتيجاني أو بـالحسين أو بـالبدوي أو بغيرهم من الأموات أو بالأنبياء هذا شرك أكبر، فالذي يقول: يا سيدي أحمد التيجاني أنا في حسبك أنا في جوارك، أنا مستجير بك، أو يا سيدي يا رسول الله ...
الجواب: عليكم إنكار المنكر مثل ما فعلتم، عليكم أن توضحوا لهم أن هذا منكر، وأن دعاء الميت والاستغاثة بالميت والنذر له كل هذا من الشرك بالله، أعظم من بناء المسجد، كونهم يدعونه ويستغيثون به وينذرون له هذا من المنكرات الشركية، هذه عبادة لغير الله سبحانه ...
الجواب: الإسلام أصله توحيد الله، وتخصيصه بالعبادة، وهذا هو معنى شهادة: أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، هذا أصل الدين وأساس الملة، وهذا هو الركن الأول من أركان الإسلام قبل الصلاة والصيام والزكاة، الركن الأول: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً ...
الجواب: الذبح لغير الله منكر عظيم وهو شرك أكبر سواء كان ذلك لنبي أو ولي أو كوكب أو جني أو صنم أو غير ذلك؛ لأن الله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي [الأنعام:162] يعني: قل يا محمد صَلاتِي وَنُسُكِي [الأنعام:162] يعني: ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ...
الجواب: إذا رأيت من يسب الدين أو سمعت من يسب الدين تنصحه وتنكر عليه؛ لأن سب الدين كفر أكبر، وردة عن الإسلام إذا كان الساب مسلماً يرتد يكون كافراً، فعليك أن تنصح له وأن تنكر عليه المنكر، لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ ...
الجواب: أما السؤال الأول وهو تارك الصلاة هل يدفن في مقابر المسلمين؟ فقد تنازع العلماء في حكمه إذا تركها تهاونًا وهو لم يحل وجوبها بل يؤمن بأن الصلاة فريضة، ولكن تركها تهاونا وكسلًا، فذهب قوم إلى أنه لا يكفر بذلك كفرًا أكبر بل كفر أصغر وأنه يدفن مع المسلمين ...
الجواب: البناء على القبور أمر منكر، لا يجوز اتخاذ القباب عليها ولا اتخاذ المساجد عليها، بل نهى الرسول عن هذا عليه الصلاة والسلام، بل لعن من فعل ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وقال جابر : نهى رسول ...
الجواب: النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله ...
الجواب: هذا من جنس عمل المشركين الأولين، الله أبطل هذا بقوله: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ [المائدة:103] فلا يسيب بقر لا للزار ولا للميت فلان ولا للجني فلان ولا لغير ذلك، فالتسييب للزار تقرب للشياطين الزار ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذا السؤال فيه إجمال، فإن الاعتقاد في القبور أنواع، فإذا كان يعتقد فيها أنها تصلح أن تعبد من دون الله وأن يستغاث بأهلها وينذر لهم ويذبح ...
الجواب: الطواف عبادة لله من أفضل العبادات، ولكنه يختص بالكعبة، لا يطاف بغير الكعبة، فمن طاف بالقبور يريد التقرب إلى أهلها فقد أشرك، مثل من يدعوها ويستغيث بها وينذر لأهلها، أما إذا طاف بالقبر يقصد التقرب إلى الله، يحسب أنه جائز فهذا بدعة ومنكر، وعليه ...
الجواب: عليك أن تعلمها ولو برفع الصوت لأنها لا تسمع، هذا الرفع لا يضر لأنك إنما رفعت لتسمعها لا لإهانتها ولا لإدخال السوء عليها، والنهي الذي جاء في القرآن: وَلا تَنْهَرْهُمَا [الإسراء:23] هذا إذا كان على سبيل الإيذاء والإهانة، أما إذا كان على سبيل التفهيم ...