نواقض الإسلام

ما حكم مَن يطوف بالقبور؟

الجواب: إذا كان يقصد التَّقرب إلى الله يكون بدعةً. لكن غالب هؤلاء الذين يطوفون يتقرّبون إلى القبور، هذا الغالب عليهم. لكن لو طاف يقول: إني أتقرب إلى الله، يكون هذا بدعةً ووسيلةً إلى الشرك بصاحب القبر.[1] عقيدتنا وما ندين الله به

هل الطواف بغير الكعبة شرك أو بدعة؟

الجواب: قد يكون شركًا، وقد يكون بدعةً، نعم، على حسب حال صاحبه؛ إن كان يظن أنَّ الطواف عبادة بهذا الشيء لله سبحانه يكون بدعةً ووسيلةً إلى الشرك، أما إذا كان يطوف يتقرب إليه فهو مثل الصلاة له والسجود له. س: عندنا يطوفون ثم يُصلون تجاه القبر، هذا شرك ...

ما حكم الصلاة عند القبر لغيرالقِبلة؟

الجواب: هذا إذا صلَّى إلى القبر يرى أنه قبلة: يُبَيَّن له أنَّ هذا باطل، أما إن كان يتقرب إليها فشرك أكبر. س: يقول: إن الصلاة هنا فيها تقرُّب إلى الله، يتعبّد الله؟ ج: يُعلَّم أنَّ الصلاة عند القبور بدعة، وإذا أراد بها صاحب القبر صار شركًا أكبر، أو ...

حكم الطواف حول القبر بقصد التقرُّب إلى الله

الجواب: مثل: لو صلَّى لهم؛ كفر أكبر، مثل: لو صلَّى لهم يدعوهم، صلَّى لهم أو دعاهم أو استغاث بهم وهو يعتقد أنهم شُفعاء يدعوهم، لا أنهم يخلقون أو يُدبرون، يدعوهم ليشفعوا، وهذا الشرك الأكبر. أما لو أطاعه، يحسب أنه مشروع، وإلا هو قصد الله، ما قصدهم هم، ...

ما حكم مَن حكم بغير ما أنزل الله؟

الجواب: لو حكم بغير ما أنزل الله لهوى يكون كفرًا دون كفرٍ، ما لم يستحل: إما لأجل أن يثبت في ملكٍ، أو يرضي فلانًا، أو من أجل فلان، لا يعلم أنه مُخطئ وظالم، يكون معصيةً دون الكفر ما دام لم يستحلها، فهو كفر دون كفرٍ، فإذا استحلَّها كفر كفرًا أكبر، وهكذا ...

هل يلزم نطقُ الشَّهادتين ممن استهزأ بالدين ثم تاب؟

الجواب: إذا تاب ورجع الحمد لله، التوبة تجبّ ما قبلها، إذا تاب يكفي، وبعض الفقهاء يُجيز أن ينطق الشَّهادة، والشهادة ما أنكرها، لكن إذا قال: "الصلاة ليست واجبةً" ثم تاب؛ تاب الله عليه، أو قال: "الصوم ليس بواجبٍ" ثم تاب؛ تاب الله عليه، ويكفي.[1] شرح ...

ما حكم من سبِّ الرب أو الرسول وهل له توبة؟

الجواب: لا أعلم فرقًا، كله رِدَّة شعناء. س: في قبول التَّوبة: مَن سبَّ الله تُقبل توبته، ومَن سبَّ الرسولَ لا تُقبل؟ ج: بعضهم يُفرِّق؛ لأنَّ سبَّ الرسول حقُّ آدمي، بخلاف سبِّ الله فهو حقُّ الله، والله جلَّ وعلا يعفو ويصفح، هذا وجه التَّفريق، والشيخ ...

ما معنى صغير الشِّرك وكبيره وخفيّه ودقيقه؟

الجواب: على ظاهره، الشرك أنواع: الشرك الأكبر معروف: عبادة الأوثان، والتَّعلق بالأصنام، ودعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، هذا كله شرك أكبر ظاهر. ومنه دقيقٌ: ما يكون في القلوب من الرِّياء، وطلب محمدة الناس وثنائهم، فقد يتعبد أو يُصلي أو يصوم أو ...