الجواب: مبطلات الإسلام هي نواقض الإسلام النواقض، أسباب الردة، وهذه بينها العلماء في باب مستقل في كتب الفقه، قد سموه: باب حكم المرتد، ذكروه في كتب الفقه، في أواخر كتب الفقه، عندما ذكروا الديات والقود والحدود ذكروا هذا الباب، ففي إمكانك أن تراجع هذا الباب ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد نص أهل العلم -في باب: حكم المرتد من كتب الفقهاء- جميعاً: أن من سب الله أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الدين فقد أتى بناقض من نواقض ...
الجواب: هذا العمل لا يجوز بل هو منكر بل هو شرك؛ لأن قصدهم التوجه إلى هؤلاء ليحفظوا سياراتهم وليحفظوا ركابهم، ولهذا يكتبون عليها: يا فلان يا فلان أو يا رسول الله أو يا علي أو ما أشبه ذلك، كل هذا لا يجوز وكله من الشرك الأكبر؛ لأنه استغاثة بغير الله ولجأ ...
الجواب:
هذا عمل خطير، يجب الحذر منه، النساء ممنوعات من زيارة القبور، وإنما الإذن للرجال، يقول ﷺ: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ولعن زائرات القبور من النساء؛ لأنهن فتنة، وصبرهن قليل، أما إذا كان مع ذلك دعوة الموتى، والاستغاثة بالموتى صار شركًا أكبر، ...
الجواب:
هذا من الشرك الأكبر، والواجب على من فعله التوبة إلى الله، ثم الندم، وعدم العود إلى ذلك، كونه ينذر ذبيحة للولي فلان، إذا جاءه ولد هذا شرك أكبر -نعوذ بالله- فالنذر عبادة لله فالذي يفعل هذا عليه التوبة إلى الله، وعدم العودة إلى مثل هذا، ...
الجواب:
أما في حياته فيما يقدر عليه فلا بأس، كأن يقال: يا رسول الله! أغثنا من هذا الأمير الذي ظلمنا، أو من هذا الشخص الذي ظلمنا، فالرسول يستطيع أن يأمر بعض الصحابة أن يزيل الشر، وأن يغيثهم من ذلك، أما بعد الوفاة فلا، لا يستغاث بأحد لا الرسول، ولا غيره، ...
الجواب:
لا يصلى خلفه؛ هذا كافر لا يصلي، إذا كان يجوز الاستغاثة بغير الله، ودعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، أو الطواف بالقبور هذا لا يصلى خلفه ولا كرامة؛ لأنه كافر، والكافر لا يصلى خلفه، نسأل الله العافية، ولكن ينصح ويعلم ولا ييئس منه، لعل الله ...
الجواب:
الذين يتقربون إلى أصحاب القبور بالدعاء أو الاستغاثة أو الذبائح مشركون لا تؤكل ذبيحتهم، فالواجب ترك ذبيحتهم والإنكار عليهم، ودعوتهم إلى الله، وتوجيههم إلى الخير لعلهم يهتدون، الله سبحانه وتعالى حرم ذبيحة الكافر، إلا أهل الكتاب وهم اليهود ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذا سؤال عظيم، يجب على كل مؤمن أن يفهمه، وأن يعتني به؛ لأن نواقض الإسلام اليوم كثيرة، وخطرها عظيم، وهذا السؤال فيه فائدة كبيرة ...
الجواب:
التوبة، باب التوبة مفتوح، إذا وقع في ناقض؛ فعليه أن يرجع إلى الإسلام بالتوبة، يندم على الماضي، ويعزم ألا يعود، ويترك هذا الناقض، فإذا كان كفره بدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات والأصنام؛ ترك ذلك، وتاب إلى الله من ذلك، وبهذا يرجع إلى الإسلام، ...
الجواب:
نعم، هذا قول طائفة من الناس ترى أنه لا يحتج بالسنة، وإنما يحتج بالقرآن فقط، وأن السنة فيها الضعيف وفيها الصحيح، وأنها عندهم ملتبسة لا يحتج بها، وهذا معناه عصيان قوله -جل وعلا-: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء:59] فمعناه: ...
الجواب:
الإسراء ثابت بالقرآن والسنة، والمعراج ثبت بالسنة المتواترة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه عرج به إلى السماء، وجاوز السبع الطباق، وجاوز السماء السابعة حتى صار إلى موضع يسمع فيه صريف الأقلام، وسمع من ربه -جل وعلا- فرضية الصلوات الخمس، فمن ...
الجواب:
من يعتقد أنه يوجد في الدنيا من يعلم الغيب هذا كافر، لا تؤكل ذبيحته، ولا يصلى خلفه، ولا يجوز أن يكون إمامًا. علم الغيب لا يعلمه إلا الله، ليس في الدنيا من يعلم الغيب أحد، لا يعلم الغيب إلا الله، قال الله سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ ...
الجواب:
من تكلم بما يوجب ردته؛ عليه التوبة، ويستحب له الغسل، وقال بعض أهل العلم: يجب الغسل، القول بالوجوب فيه خلاف بين العلماء، والأولى والأقرب أنه مسنون مشروع، وإنما الواجب التوبة والرجوع إلى الله، والإنابة إليه، والندم على ما مضى منه، والإقلاع ...
الجواب:
سب الدين، وسب الرب ردة عظمى أقول: ردة عظمى عن الإسلام -نعوذ بالله- فالواجب على من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة والندم والإقلاع، ولا تكفي الصلاة؛ لأن الصلاة ما يكفي، بل لابد من توبة صادقة، وندم على ما وقع منه، وعزم صادق ألا يعود في ذلك؛ لأن الجريمة ...