الجواب: الطواف عبادة لله من أفضل العبادات، ولكنه يختص بالكعبة، لا يطاف بغير الكعبة، فمن طاف بالقبور يريد التقرب إلى أهلها فقد أشرك، مثل من يدعوها ويستغيث بها وينذر لأهلها، أما إذا طاف بالقبر يقصد التقرب إلى الله، يحسب أنه جائز فهذا بدعة ومنكر، وعليه التوبة إلى الله ؛ لأنه ما قصد صاحب القبر وإنما قصد التقرب إلى الله يظن أنه يجوز، فهذا بدعة ومنكر وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يكون بهذا مشركًا إلا إذا قصد التقرب بالطواف للميت ليشفع له، هذا يكون مثل قوله: يا سيدي أغثني أو اشف مريضي أو المدد المدد، كل هذا من الشرك الأكبر، أو ينذر له أو يذبح له. نعم.
ما حكم من يطوف بالقبر ويدعو الله عنده؟
السؤال: يسأل ويقول: ما حكم من يطوف بالقبر ويدعو الله عنده وهذا ألاحظه كثيرًا في بعض الأماكن؟