أما السفر إلى بلاد الكفار فهذا بلاؤه عظيم، وإذا سافر إلى هناك خلع ربقة الحياء، وخلع التحرز والاحتياط، وتوسع في كل شيء، إلا من عصم الله، توسع في الفساد، في الخمور والزنا والاختلاط بالكفرة، فالشر عظيم في السفر إلى بلاد الكفار، وقد جاء الإسلام بتحريم ...
وقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحب الفضيلة: الشيخ....... والشيخ سعيد ....... فيما يتعلق باستقدام الخدم والخادمات والسائقين وغيرهم من العمال، وقد أجادا وأفادا فجزاهما الله خيرًا، وضاعف مثوبتاهما، وأعانهما على كل خير، وزادنا وإياكم وإياهما ...
أما في حال المعاهدة والهدنة فلا مانع من مساعدتهم والإحسان إليهم فيما يحتاجون إليه، كفقيرهم وزمِنهم، ونحو ذلك، وصلة القرابة والرحم، كما قال : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وصفوته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ إبراهيم ...
فقد سمعنا جميعًا هذه الكلمات الطيبات المباركات لفضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن الأطرم فيما يتعلق بحكم المخالطة للكفرة، وما فيها من الخطر العظيم، والأضرار الكثيرة، وقد أجاد وأحسن وأفاد جزاه الله خيرًا، وضاعف مثوبته، وزادنا وإياكم وإياه علمًا وهدى ...
ومن ذلك عدم استقدام الكفرة، لا للعمل، ولا للخدمة أيا كانت الخدمة، لا سياقة، ولا خدمة بيوت، ولا عمل في البناء، ولا في الدكاكين، ولا في غير ذلك، يجب على المسلمين أن يتعاونوا في هذا، وألا يستقدموا لحاجاتهم الضرورية أو الشديدة إلا من عرف بالإسلام، وينبغي ...
ورأيت أن من الواجب أن نحذر من هذا أولاد المسلمين في كل مكان، وأن يقيموا في بلادهم، ويتعلموا في بلادهم إن كانوا صادقين، فهذه بلادنا بحمد الله فيها جامعات متعددة ومعاهد ومدارس كثيرة جدًا، فيها تحقيق مطالبهم إذا صدقوا، وهكذا في البلاد الأخرى العربية والإسلامية ...
وهؤلاء المشركون والكفار من عهده ﷺ وبعده من الوثنيين واليهود والنصارى وسائر أنواع الكفر يحملهم أمور على هذا العناد، وهذا المكر، وهذا التحدي، يحملهم عليه أمور كثيرة منها تعظيمهم لآبائهم وأسلافهم، .......، وتقليدهم لهم، وكراهة أن ينسب أولئك الآباء أنهم ...
ولا شك أن السفر إلى بلاد المشركين للدعوة إلى الله وإرشاد الناس ....... هذا مستثنى، إذا كان المسافر عالمًا فاضلًا متزنًا عاقلًا مكلفًا قد عرف دينه وتوفر فيه دينه ولا يخشى فتنة عليه بل إنما أراد أن يعلم ويرشد فهذا لا حرج فيه؛ لأن الكفار في حاجة إلى الدعوة ...
والنصيحة لإخواني المسلمين هو مثل ما سمعتم من الشيخين النصيحة أن تحذر، الدولة قد تستقدم قد ترى أنها محتاجة إلى شيء لكن ليس لكم أن تساهلوا أنتم، وليس للدولة أن تتساهل، كل منكم عليه واجبه؛ فعليكم أن تحذروا استقدام الكفرة، لا في الشركات، ولا في غير الشركات، ...
وأجمع العلماء على وجوب الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام، إلا من يستطيع إظهار دينه لعلمه وبصيرته واتزانه وثباته، فلا بأس أن يقيم للدعوة إلى الله، وتبصير الناس في الإسلام، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وهذا الحق متى وجد ذلك وكذلك يجب على ولاة الأمور ...
ثم ما قد يقع مما أشار إليه أحد المشايخ من التعزية لبعضهم والتهنئة بما يقع عندهم من اجتماعات في أعياد وطنية أو غير ذلك فهذه للعلماء فيها نزاع عظيم، وللعلماء فيها أقوال ثلاثة: منهم من منع ذلك، ومنهم أجاز ذلك، ومنهم من فصل وقال: إن كانت هناك مصلحة يراها ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده، ورسوله، وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا، وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا الندوة المباركة التي تولاها صاحبا الفضيلة: الشيخ عبدالله ...
والواجب على ولاة الأمور وفقهم الله أن يعنوا بهذا الأمر، وأن يزيلوا أسباب هذا الخطر، والواجب على الناس كذلك، فإن استقدام المربيات والخادمات فيه من الخطر العظيم ما فيه، وإذا كن نصارى صار الأمر أشد وأخطر، فإن هذه الجزيرة لا يجوز أبدًا أن يستقدم لها الكفار، ...
أما استقدام النصارى أو غيرهم من الكفرة لهذه البلاد فهو لا يجوز، والندوة لم تعرج على موضوع الجزيرة العربية، هذا شأنه لو كانوا في غير الجزيرة في الشام أو في مصر أو في العراق أو غير هذا من المناطق التي هي خارج الجزيرة العربية، أما الجزيرة فليس لأحد استقدام ...