ج: الطريق بحمد الله ميسر فعلى المؤمن أن يحاسب نفسه، ويلزمها الحق، ويتأثر بالمطبقين للنصوص على أنفسهم، فيستقيم على توحيد الله والإخلاص له ويلزم العمل بذلك، ويدعو إليه، حتى يثبت عليه، ويكون سجية له لا يضره بعد ذلك من أراد أن يعوقه عن هذا أو يلبس عليه.
المهم ...
الجواب: "لا إله إلا الله" أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة، وهي التي بدأ بها الرسل -عليهم الصلاة والسلام- أقوامهم، فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قال قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا ...
جـ: فالجواب أن يقال على ذلك أدلة كثيرة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ.
والتوحيد معناه: توحيد الله، يعني الاعتقاد أنه واحد لا شريك له. ومن الآيات الدالة على ذلك قوله سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] ...
ج: أولا لا بد من النطق بالشهادتين، فلو أمكنه النطق ولكنه امتنع من النطق لم يدخل في الإسلام حتى ينطق بالشهادتين، وهذا محل إجماع من أهل العلم، ثم مع النطق لا بد من اعتقاد معنى الشهادتين والصدق في ذلك، وذلك بأن يعتقد بأنه لا معبود حق إلا الله، ولو قالها ...
الجواب:
التوحيد يتحقق بإخلاص العبادة لله -جل وعلا- والإيمان بأنه مستحق العبادة، وأنه واحد في ربوبيته، وواحد في إلهيته، وواحد في أسمائه وصفاته، وأنه سبحانه لا شبيه له، ولا شريك له، لا في أفعاله، ولا في أقواله، ولا في صفاته، وأنه المستحق العبادة وحده، ...
ج: هذا مأخوذ من الاستقراء، لأن العلماء لما استقرءوا ما جاءت به النصوص من كتاب الله وسنة رسوله ظهر لهم هذا، وزاد بعضهم نوعًا رابعًا هو توحيد المتابعة، وهذا كله بالاستقراء.
فلا شك أن من تدبر القرآن الكريم وجد فيه آياتٍ تأمر بإخلاص العبادة لله وحده، ...
الجواب: لا شك أن هذه الكلمة وهي (لا إله إلا الله) هي أساس الدين، وهي الركن الأول من أركان الإسلام، مع شهادة أن محمدًا رسول الله، كما في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء ...
الجواب: لا ريب أن الله سبحانه أرسل الرسل وأنزل الكتب لبيان حقه على عباده ودعوتهم إلى إخلاص العبادة له سبحانه دون كل ما سواه، وتخصيصه بجميع عباداتهم لأن أكثر أهل الأرض قد عرفوا أن الله ربهم وخالقهم ورازقهم، وإنما وقعوا في الشرك به سبحانه بصرف عباداتهم ...
الجواب:
توحيد الربوبية: هو الإيمان بالله بصفات الفعل، كالخلاق، والرزاق، ومدبر الأمور، ومصرفها، ونحو ذلك، وأن مشيئته نافذة، وقدرته كاملة، وهذا هو الذي أقر به المشركون، المشركون أقروا بأن الله خالقهم، ورازقهم، ومدبر أمورهم، وأنه خالق السماوات، وخالق ...
ج: هذا الحديث صحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعنا رسول الله ﷺ يقول: أمرت أن أقاتل الناس حتى... الحديث، وهذا على ظاهره، فإن من أتى بالشهادتين وهو لا يأتي بهما قبل ذلك، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فإنه يعتبر ...
ج: ذكر العلماء أن توحيد الربوبية أمر معترف به عند الأمم، وإنما أنكره شواذ من الناس لا عبرة بهم، منهم المجوس حيث قالوا: إن هناك إلهين النور والظلمة، وأن النور أعظم من الظلمة وأنه خلق الخير، وأن الظلمة خالقة الشر، وأما إنكار الآلهة بالكلية فهذا قد قاله ...
ج: إذا شهد الكافر أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله عن صدق بذلك ويقين وعلم بما دلت عليه وعمل بذلك دخل في الإسلام ثم يطالب بالصلاة وباقي الأحكام، ولهذا لما بعث النبي ﷺ معاذًا إلى اليمن قال له: ادعهم إلى: أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول ...
الجواب:
نعم من أحب الكفار -اليهود والنصارى والمشركين- ولو كانوا في عهد، وليسوا في حرب، من أحبهم لدينهم، والرضا بدينهم، والتعاون معهم على مصالح دينهم، ونحو ذلك؛ فهو مثلهم، أما إن أحب قومًا حبًّا خاصًّا؛ لأنهم أعطوه كذا، أو لأنهم قرابات، يحبهم لقراباتهم، ...
الجواب:
هذا غلط، فإن لا خالق إلا الله، ولا رازق إلا الله هذا يقولها أبو جهل، ويقوله الكفار المشركون الأولون، يقولون: لا خالق إلا الله وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف: 87] وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ...
الجواب:
لا بد من هذا وهذا، لا بد من الشهادتين، لكن مقام الشهادة لله الوحدانية أعظم، وأهم، وأكبر، لأن كثيرًا من الناس لا يشق عليهم أن يقولوا: محمد رسول الله، ويقرون بالرسالة، لكنهم لا يطبقون معنى لا إله إلا الله، فلهذا نبه الإخوان على هذه الكلمة بالشهادة ...