الجواب:
التّراب، وفي الحديث: أنه كانت له قرابةٌ يصلهم ويقطعونه، ويَحْلُم عليهم ويجهلون عليه، ويُحسن إليهم ويُسيئون إليه، فقال له رسولُ الله ﷺ: إن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفّهم المَلَّ يعني: الرماد الحامي ولا يزال معك من الله ظَهيرٌ عليهم ...
الجواب:
تدعون لهم، ويدعون لكم، فالصلاة: الدعاء، فمن محبَّتهم لهم يدعون لهم دائمًا، والأئمة يدعون للرعية، ضد اللعن، وضد تُبغضونهم ويُبغضونكم، وتسبُّونهم ويسبُّونكم.
الجواب:
يعني: ما يسمع ويُطيع، يعني: يُخالفهم في الأوامر، مثلًا يقولون له: لا تُخالف الطريق، امشِ على التَّعليمات في الطريق، ويُخالفهم، أو يأمرونه بما أمر الله به ويُخالفهم، وهكذا.
الجواب:
الظاهر: نزع البركة -والله أعلم.
س: أليس المقصود سرعة الأيام؟
ج: الأيام هي هي.
الجواب:
هذا معناه: الذي تشتبه عليه الأمور، والإثم: ما حاك في نفسه، يعني: صدره، فاشتبه عليه أهو حلال، أو حرام يتركه؟ حتى يتبين أمره.
س: اللفظة: "صدرك" أم "نفسك؟
ج: المعروف في الحديث: ما حاك في نفسك.
الجواب:
مثلما وقع.
س: يُعرف من هذا أنه في آخر الزمان يقع هذا؟
ج: نعم، وقد مضى قبلُ؛ فمضى في دولة بني العباس ودولة بني أمية أمورٌ عظيمة.
س: يعني: ما يُشترط أن يكون في آخر الزمان؟
ج: كلها آخر الزمان، فما بعد السلف هو آخر الزمان، ما بعد القرون المفضلة الثَّلاثة.
الجواب:
نعم يدخل فيه، فالمقصود من تأميره السمع والطاعة؛ حتى يتم أمرُهم ويسيروا مُطمئنين.
الجواب:
هذا إذا دعت المصلحةُ، وشَرْعُ مَن قبلنا شرعٌ لنا ما لم يأتِ شرعُنا بخلافه، فشرعنا جاء بالنَّهي عن تولي الخلافة، لكن ذكر العلماء أنه إذا تعيَّنت عليه واحتِيج إليه فلا بأس إذا رأى المصلحة في ذلك، لا للعلو في الأرض، ولا للفساد، ولا للطمع، ...
الجواب:
يعني: سنًّا؛ لأنَّهم كانوا شَبَبَةً مُتقاربين في العلم، قال: "كنا شَبَبَة متقاربين"، فلهذا قال: يؤمّكم أكبرُكم؛ لأنَّهم إذا تساووا في القراءة والعلم يؤمّهم أكبرهم.
الجواب:
تقول: "لمكان رسول الله ﷺ"؛ لأجل اتِّصالها بالرسول وحاجته منها.
س: لو أخَّره لغير حاجةٍ إلى شعبان؟
ج: ما فيه بأس، ما بين رمضان إلى رمضان لا بأس.
س: لو أخَّره بعد رمضان؟
ج: ما يجوز، أفتى جماعةٌ من الصَّحابة أنَّ عليه مع القضاء إطعامَ مسكينٍ ...
الجواب:
جاء بمعناه: مَن ترك شيئًا اتِّقاء الله عوَّضه الله خيرًا منه، وهو بمعنى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2].
الجواب:
وعيد، ظاهره الوعيد، يدل على أنه يجب العناية بالقرآن، بهذا الصيغة صيغة الوعيد تدل على الوجوب، وتقدم حديث: ما أذِنَ الله لشيء ما أذِنَ الله لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به فالمؤمن يتحرى هذا الخير.
الجواب:
أبو هريرة حريص على الخير، والصحابة كذلك، فهو قبله لما عرضه على النبي ﷺ وصَدَّقه النبي ﷺ، لكن كون أبا هريرة أطلقه وهو مجهول يدل على الرحمة، وأن الإنسان إذا جاء فقير يقول إني فقير وإني محتاج وهو مجهول فيتصدق عليه أحسن؛ لأنه قد يكون صادقًا، ...
الجواب:
ثلاث مرات صريح، ثلاث مرات، لكن أبو هريرة سمح له، ما منعه، رحمه...
س: يُؤخذ من الحديث إمهال السارق ثلاث مرات؟
الشيخ: لا ما في إمهال، ما يجوز هذا، لكن هذا صدقة وهذا فقير ورحمه أبو هريرة، فما دام صدقة يعطيه منها، مجهول ادعى أنه فقير والنبي ...
الجواب:
يعني صلاة كاملة تامة، وإلا هي صحيحة ما هي باطلة؛ لأن الأدلة الأخرى فيها أنه هَمَّ أن يحرّق عليهم بيوتهم ولم يأمرهم بقضائها، لم يأمرهم بالإعادة، والذي جاء وصلى معه الفجر في مِنَى ما أمره بالإعادة، وقال: "إذا صلى أحدكم في بيته ثم أدركتم الصلاة ...