الجواب:
التّراب، وفي الحديث: أنه كانت له قرابةٌ يصلهم ويقطعونه، ويَحْلُم عليهم ويجهلون عليه، ويُحسن إليهم ويُسيئون إليه، فقال له رسولُ الله ﷺ: إن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفّهم المَلَّ يعني: الرماد الحامي ولا يزال معك من الله ظَهيرٌ عليهم ما دمتَ على ذلك، ومن هذا الحديث الآخر: يقول ﷺ: ليس الواصلُ بالمُكافئ، ولكن الواصلَ الذي إذا قُطِعت رحمُه وصلها، هذا الواصل الكامل، الذي لا يُقابلهم بالقطيعة، بل إذا قطعوا وصلهم وأحسن إليهم، ولم يُكافئهم على قطيعتهم بالقطيعة.س: مَن أكثر عليه قرابته بما يُؤذيه وهو لا يتحمّل، هل له أن يبتعد عنهم؟
ج: عليه أن يتحمّل ويصبر، ويصلهم بالإحسان، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر، ولا يكون مثلهم.
س: إذا كانت للرجل قرابةٌ يُجاهرون بالمعاصي؟
ج: يُنكر عليهم وينصحهم؛ لعلَّ الله يهديهم بأسبابه، فإذا لم ينفع فيهم استحقُّوا الهجر.
س: الوالدان لا تَرِد فيهما المقاطعة والهجر في النهاية؟
ج: لا، ينصحهم ولا يهجرهم، ينصحهم بالكلام الطّيب.