الجواب:
بنيَّته الخبيثة.
س: يأثم؟
ج: نعم بنيَّته الخبيثة، هذا ظاهر الحديث، يقول: لو أنَّ لي مالًا مثل فلانٍ لعملتُ مثل عمله.
س: وكيف نقول في الحديث الآخر، وهو قول الرسول ﷺ ..؟
ج: إذا همَّ بسيئةٍ فلم يعملها لم تكتب، هذا له نيَّة صادقة أو قويّة، نسأل الله ...
الجواب:
حديث الوساوس ما يضرّ، وليس عليه عمل، أما هذا فهو عازمٌ صادقٌ: لو كان له مِثْل فلان، فقد علم، وليس الأمر وسوسةً، عزمٌ وصدقٌ.
س: يعني: النَّوايا في الخير تُكتب؟
ج: نوايا الخير تُكتب له إذا كان صادقًا.
الجواب:
المقصود التنافس في الحسد، وليس التنافس في الخير، يعني: تنافسوا ولا تحاسدوا.
الجواب:
حسد الغبطة لا بأس به، كأن يحسده في اتِّباع الجنائز، أو في كثرة الحج، فلا يضرّ.
والحسد الممنوع هو: أن يتمنى زوال النّعمة عنه، هذا هو الحسد المذموم الذي قال فيه جلَّ وعلا: وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق:5]، فيتمنى أن تزول النّعمةُ ...
الجواب:
إذا همَّ بها ولم يعملها ما تُكتب عليه، وإن تركها من أجل الله صارت حسنة، وإذا همَّ بالصدقة ولم يعملها صارت حسنةً واحدةً، فإن عمل صارت عشر حسناتٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ.
س: الذي في هذا: رجل ما عنده مال ويتمنى أن لو كان عنده مال لفسق وعصى؟
ج: على نيته ...
الجواب:
لا، هذا من باب النصيحة، فهي تستشير النبي ﷺ، فيقول لها: إنه صعلوك لا مال له، فقد يضرها كونه ما عنده مال، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، ضَرَّابٌ للنساء، فالمستشار مؤتمن، يُشير بما يعلم، ولا يُسَمَّى هذا: غيبة، ولا يُسَمَّى: غِشًّا.
س: لا، ...
الجواب:
يعني: ما يدري الإنسان: قد ينزل به الفقر فيُنسيه كلَّ شيءٍ، أو غنى يُطغيه، أو مرض يُفسد عليه قوته، أو موت يُنجزه، يعني: يهجم عليه الأجل، أو هرم يجعله يكبر ويتفنّد ولا يتمكن معه من العمل بسبب ضياع العقل.
س: والدّجال؟
ج: شرُّ غائبٍ يُنْتَظر، فخطره ...
الجواب:
هذا إن وجد علاماته يقول: اللهم الرفيق الأعلى، يعني: الجنة، أي: اللهم أدخلني الجنة، حتى لو كان حيًّا له أن يقول هذا: اللهم أدخلني الجنة، اللهم اجعلني مع الرفيق الأعلى، ولو كان صحيحًا.
س: قوله: بعلمك الغيب؟
ج: هذا مُعلَّق، ما هو تمنٍّ مطلق: اللهم ...
الجواب:
الأجر والبركة في المال والخَلَف: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ [سبأ:39] يأتيه الخَلَف وهو ما يدري من بعض الجهات الأخرى، فيُخْلِف الله عليه في الدنيا، ويأجره في الآخرة.
الجواب:
نعم، يقطعها لحاجةٍ عارضةٍ ويُتمّها، كإرشاد إنسانٍ على خطر، وإنكار منكرٍ، وغير ذلك، مثلما كان يخطب ﷺ فدخل إنسانٌ فجلس، فقال له: قم، فصلِّ ركعتين.
الجواب:
الأفضل أن يأخذها ويُميط ما بها من الأذى ويأكلها؛ إرغامًا للشيطان.
س: يقول: هل يأثم إذا تركها؟
ج: يَحْتَمِل، والله أعلم.
الجواب:
وعيدٌ يُفيد الحذر.
س: معنى بَطَرًا؟
ج: تكبُّرًا.
الجواب:
هذا يُفيد أن الشباب قد يُطغيه شبابه ويغُرّه، لكن إذا اعتاد هذا الشرَّ وهذا الفسادَ شيخٌ شيبةٌ يكون إثمه أكبر -نسأل الله العافية-.
كذلك العائل المُسْتَكْبِر، فالتّكبر يكون من الغني، لكن كونه يأتي من العائل يجعله أشد إثمًا؛ لعدم وجود ...
الجواب:
ذكر العلماء أنهم يُعظِّمونها بالخِرَق وغيرها حتى تكون عظيمةً مثل أسنمة البخت، فتكون عريضةً وواسعةً؛ لأن أسنمة البُخْت مثل السنامين.
س: طيب، هناك ما تفعله بعضُ النّساء الآن مما يكون مُرتفعًا؛ تسريحات تكون مرتفعةً فوق الرأس، فهل تدخل ...
الجواب:
يحتمل هذا، ويحتمل أنه في الموقف، والأقرب أنه في الموقف يوم القيامة.