الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت عن بعض السلف أنه فعل ذلك، ولأنه دعاء وجد سببه في الصلاة، فتعمه أدلة الدعاء في الصلاة، كالقنوت في الوتر والنوازل، والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة الدعوة العدد 1658 في 19/5/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ ...
الجواب:
في ذلك أحاديث مرفوعة يشد بعضها بعضًا، تدل على شرعية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة.
وقد ثبت ذلك عن أبي سعيد الخدري موقوفًا عليه، ومثل هذا لا يعمل من جهة الرأي بل يدل على أن لديه فيه سنة[1].
نشر في كتاب الدعوة الجزء الثاني ص131. (مجموع فتاوى ...
الجواب:
جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضًا وتصلح للاحتجاج، وثبت عن أبي سعيد الخدري أنه كان يفعل ذلك.
فالعمل بذلك حسن؛ تأسيًا بالصحابي الجليل ، وعملًا بالأحاديث المشار إليها؛ لأنه ...
الجواب:
تجوز قراءة القرآن بدون وضوء إذا كان لا يمس المصحف، بل يقرأ عن ظهر قلب، أما مس المصحف فلا يجوز إلا على طهارة، والمطهرون المذكورون في قوله تعالى: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:79] هم: المتطهرون من الحدث الأكبر والأصغر في قول ...
الجواب:
يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك، وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر؛ لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر للأدلة الشرعية الواردة في ذلك، أما من دون السبع فلا يُمكّن من مس المصحف ولو توضأ؛ لأنه لا وضوء له لعدم تمييزه[1].
مجموع ...
الجواب:
الجنب لا يجوز له قراءة القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة، أما الاستماع لقراءة القرآن فلا حرج في ذلك للجنب، بل يستحب له ذلك لما فيه من الفائدة العظيمة من دون مس المصحف ...
الجواب:
لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن وهو جنب، سواء كانت قراءته من حفظه أو من المصحف؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (29/97).
الجواب:
لا حرج في هذا؛ لأنَّ ترتيب السور اجتهادٌ ومُستحبٌّ، فلو قرأ في الأولى آخر سورة آل عمران، وفي الثانية آخر سورة البقرة فلا حرج، لكن الأفضل العكس: أن يقرأ سورة البقرة في الأولى وآل عمران في الثانية، وهكذا لو قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص] ...
الجواب:
لا يشرع ذلك إلا عند تلاوة آخر آية من سورة القيامة وهي قوله تعالى: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى[القيامة:40] فإنه يستحب أن يقال عند قراءتها: سبحانك فبلى[1]؛ لصحة الحديث بذلك عن النبي ﷺ، والله ولي التوفيق[2].
أخرجه ...
الجواب:
الذي أذكر أنَّ بعضها وقع في كلام النبي ﷺ، وبعضها أُخِذَ من نفس السورة، وبعضها من الصَّحابة وأرضاهم، كما قال ابنُ مسعودٍ لما رمى الجمرة من بطن الوادي، قال: "هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة"، وكما قال أبو أمامة: "إن حملة القرآن ...
الجواب:
لا نعلم فيها شيئًا إذا كانت آيات وأحاديث صحيحة.
أما المساجد فلا يُعلَّق فيها شيءٌ؛ لأنها تشغل المصلين، ولا يُكتب في جدرانها، أما مكتبه أو مجلسه ما نعلم فيها شيئًا.
الجواب:
جاء في ذلك بعض الوعيد، لكنها أحاديث ضعيفة، والصواب أنه لا شيء عليه، إنما الشيء عليه إذا نسي العملَ به، أضاعه، أما نسيان التلاوة فلا حرج في ذلك، فالإنسان من صفته النسيان، والله جلَّ وعلا أخبر عن أبينا آدم أنه نسي: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ ...
الجواب:
الشيخ: يقول الله جلَّ وعلا: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9]، أخبر الله سبحانه أنه حافظه، وهو أصدق القائلين، وعثمان أبقى عدةَ مصاحف، ما هو مصحف واحد، كتب المصاحف، جمع الأربعة ودرسوا المصاحف وجمعوا ...
الجواب:
لا أصل لذلك فيما أعلم، ليس لهذا أصل: أن يقرأ الآيات عند الاستخارة، أو طلب الرزق، أو دفع مضرة، لا أعلم في هذا شيئًا يُشرع قراءته لهذه الأمور.
وإنما يُشرع له دعاء الاستخارة، يُصلي ركعتين ثم يدعو بدعاء الاستخارة، وهكذا إذا خاف شيئًا يسأل الله ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
هذه السورة سورة عظيمة، سورة تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، وجاء فيها حديثٌ أنها شفعت لصاحبها، والمراد بذلك -إذا سلم الحديثُ من العلل- أنه عمل بها، وأدَّى ...