الجواب:
الجنب لا يجوز له قراءة القرآن لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة، أما الاستماع لقراءة القرآن فلا حرج في ذلك للجنب، بل يستحب له ذلك لما فيه من الفائدة العظيمة من دون مس المصحف ولا قراءة منه للقرآن، والله ولي التوفيق[1].
- نشر في كتاب فتاوى إسلامية من جمع محمد المسند ج 1 ص 222. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/98).