الجواب:
الذي أذكر أنَّ بعضها وقع في كلام النبي ﷺ، وبعضها أُخِذَ من نفس السورة، وبعضها من الصَّحابة وأرضاهم، كما قال ابنُ مسعودٍ لما رمى الجمرة من بطن الوادي، قال: "هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة"، وكما قال أبو أمامة: "إن حملة القرآن يدعون يوم القيامة، وهم الذين قرؤوه وعملوا به، تقدمهم سورة البقرة وآل عمران"، وبعضُها يُؤخذ من معاني السورة.
فليس في هذه فيما أعلم نصٌّ في كل سورةٍ أنه سمَّاها النبيُّ ﷺ، بل شيء أُخذ من تسميته ﷺ، وشيء أُخذ من تسمية الصحابة، وشيء أُخذ من نفس السُّورة.
أما ترتيبها في المصحف: البدء بالحمد، ثم البقرة، ثم آل عمران... إلى آخره، هذا الترتيب من اجتهاد الصحابة .
فليس في هذه فيما أعلم نصٌّ في كل سورةٍ أنه سمَّاها النبيُّ ﷺ، بل شيء أُخذ من تسميته ﷺ، وشيء أُخذ من تسمية الصحابة، وشيء أُخذ من نفس السُّورة.
أما ترتيبها في المصحف: البدء بالحمد، ثم البقرة، ثم آل عمران... إلى آخره، هذا الترتيب من اجتهاد الصحابة .