ج: لم يثبت ذلك عن النبي ﷺ كما صرح بذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في أول تفسير سورة الضحى، ولكن ذلك عادة جرى عليها بعض القراء؛ لحديث ضعيف ورد في ذلك، فالأولى ترك ذلك؛ لأن العبادات لا تثبت بالأحاديث الضعيفة. والله الموفق[1].
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ...
ج: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. وكل ما فيه فهو حقيقة في محله، ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين ...
ج: لا يجوز للمسلم مس المصحف وهو على غير وضوء عند جمهور أهل العلم وهو الذي عليه الأئمة الأربعة وهو الذي كان يفتي به أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، قد ورد في ذلك حديث صحيح لا بأس به من حديث عمرو بن حزم : أن النبي ﷺ كتب إلى أهل اليمن: أن لا يمس القرآن ...
الجواب:
الذي يظهر أنه ما ينبغي أن يتخذ القرآن أدوات للمخاطبات، الظاهر أنه لا ينبغي هذا .. وليست الدنيا دار سلام، وفيها الخوف والخطر والموت، دار السلام هي الجنة، والله يدعو إلى دار السلام هي الجنة.
الجواب:
الذي نفتي به أن هذا لا يجوز؛ لأن هذا عرضة لسقوطها وعرضة للاستهانة بها، ولأن القرآن لم ينزل ليعلق في الجدران، جدران المساجد، أو البيوت؛ وإنما نزل ليعمل به، ويحفظ، فهذا هو الحكمة في إنزاله، لا ليعلق في الجدران، وفي المساجد، أو ما أشبه ذلك، فالذي ...
الجواب:
نسأل الله أن لا يكون هجرًا، لكن ينبغي له إذا تيسر له أنه إذا امتد وقته إلى أن يقرأ الباقي قبل رمضان يكون هذا أولى وأفضل، وإلا لا نرى أن هذا من الهجر ما دام أنه يعتني بالذي لديه، ويعتني به في تدبره، وحفظه، فهذا طيب.
لكن إذا تيسر له وقت يقرأ من ...
الجواب:
إذا تأسى بهم هذا طيب، إذا قصد أن يستفيد من قراءتهم، وأن يحاكيهم في القراءة بحسنها وجودها فلا بأس.
أما الاستهزاء فهذا كفر -نعوذ بالله- الاستهزاء بالقرآن كفر، وضلال.
الجواب:
يستحب عند أهل العلم، وليس بواجب، فعله بعض الصحابة، وفعله العلماء.
الجواب:
حفظه في الكمبيوتر لا بأس به، حفظه، وحفظ الأحاديث الصحيحة؛ لأن هذا من حفظ القرآن حتى إذا أريد أخذ من أي محل ... بالآيات التي يريد أن يسمعها، ويكتبها بعض الناس، فهذا من الآيات أوجدها الله في داخل هذا... إذا اعتني بتسجيل القرآن على وجه سليم ليس فيه ...
ج: السر أفضل، للحديث الذي رواه الجماعة بإسناد حسن عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة وهذا يدل على أن السر أفضل كما أن الصدقة في السر أفضل، إلا إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى الجهر، كالإمام ...
ج: ثبت عن النبي ﷺ أن القرآن نزل من عند الله على سبعة أحرف، أي لغات من لغات العرب ولهجاتها؛ تيسيرًا لتلاوته عليهم، ورحمة من الله بهم، ونقل ذلك نقلًا متواترًا، وصدق ذلك واقع القرآن، وما وجد فيه من القراءات فهي كلها تنزيل من حكيم حميد.
ليس تعددها من تحريف ...
ج: لا حرج أن يمس الكافر ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات؛ لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا مسها الكافر أو من ليس على طهارة فلا حرج في ذلك؛ لأن الترجمة ليس لها حكم القرآن وإنما لها حكم التفسير، وكتب التفسير لا حرج أن ...
ج: ننصحك بالاستمرار في تحفيظ القرآن الكريم لقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، ولما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين، ولا تلزمك طاعة والديك في ترك ذلك لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف ويشرع لك الاعتذار إليهما ...
الجواب:
لا نعلم بأسًا في هذا، وهذا إن شاء الله عمل صالح؛ لأنهم يتعودون حفظ القرآن، ثم يهديهم الله للإخلاص في العمل، كما يروى عن بعض السلف أنه قال: تعلمنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله.
فالحاصل: أن التشجيع على حفظ القرآن، وعلى تعلم العلم بالمساعدة، ...
الجواب:
تقبيل المصحف لا نعلم له أصلًا، تقبيل المصحف الشريف لا نعلم له أصلًا، وليس بمستحب، إلا أنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل أنه كان يقبله، ويقول: كلام ربي، فهذا إن صح؛ فهو من باب الجواز، من باب تعظيم القرآن فقط، هذا إن صح عن عكرمة! ولا نعلم له أصلاً ...