الجواب:
لا حرج في هذا؛ لأنَّ ترتيب السور اجتهادٌ ومُستحبٌّ، فلو قرأ في الأولى آخر سورة آل عمران، وفي الثانية آخر سورة البقرة فلا حرج، لكن الأفضل العكس: أن يقرأ سورة البقرة في الأولى وآل عمران في الثانية، وهكذا لو قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص] في الأولى، وقرأ تَبَّتْ يَدَا [المسد] في الثانية، لا حرج، لكن الأفضل العكس، الأفضل أن يُقدِّم ما قُدّم في القرآن، ويُؤخِّر ما أُخِّر في الثانية، هذا هو الأفضل، على ترتيب المصحف، كما رتَّبه الصحابةُ باجتهادهم.