الجواب:
الواجب بعد الفراغ من الصحف والأوراق المذكورة حفظها أو إحراقها، أو دفنها في أرض طيبة؛ صيانة للآيات القرآنية وأسماء الله سبحانه من الامتهان، ولا يجوز إلقاؤها في القمامات، ولا طرحها في الأسواق، ولا اتخاذها ملفات للحاجات، ولا فراشًا للطعام ونحو ...
الجواب:
المدرس وغيره في هذا الباب سواء، ليس له أن يمس المصحف وهو على غير طهارة عند جمهور أهل العلم، ومنهم الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم؛ لقول النبي ﷺ في حديث عمرو بن حزم: لا يمس القرآن إلا طاهر[1]، وهو حديث جيد الإسناد، رواه أبو داود وغيره متصلًا ومرسلًا، ...
الجواب:
يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن في أصح قولي العلماء؛ لعدم ثبوت ما يدل على النهي عن ذلك بدون مس المصحف، ولهما أن يمسكاه بحائل كثوب طاهر ونحوه، وهكذا الورقة التي كتب فيها القرآن عند الحاجة إلى ذلك. والله ولي التوفيق[1].
نشر في كتاب (فتاوى ...
الجواب:
لا حرج في وضعه في الأرض إذا كانت طاهرة وقت سجود التلاوة، وإذا تيسر مكان مرتفع وضعه فيه، أو تسليمه إلى أخيك الذي بجوارك -إن وجد- حتى تفرغ من السجود؛ لأن ذلك من تعظيمه والعناية به، ولئلا يظن بعض الناس أنك أردت إهانته، أو قلة المبالاة به. وبالله ...
الجواب:
يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك، وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر؛ لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر للأدلة الشرعية الواردة في ذلك، أما دون سبع فلا يُمَكَّن من مس المصحف لو توضأ؛ لأنه لا وضوء له لعدم تمييزه[1].
نشر في ...
الجواب:
لا حرج أن يمس الكافر ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، أو غيرها من اللغات؛ لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا مسها الكافر، أو من ليس على طهارة فلا حرج في ذلك؛ لأن الترجمة ليس لها حكم القرآن، وإنما لها حكم التفسير، وكتب التفسير ...
الجواب:
هذه لها حكم التفسير، مادامت كتب تفسير لها حكم التفسير، فلك أن تقرأ فيها، ولك أن تحملها وأنت على غير وضوء.
أما الجنب فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لا يقرأ لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل، أما غير الجنب فله أن يمس كتب التفسير والحديث والفقه[1].
(نور ...
الجواب:
لا أعلم دليلًا يفرق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب -سواء قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب-.
وإنما تكون قراءة إذا سمعها، ولا يكفي نظر العينين، ولا استحضار القراءة من غير تلفظ، والسنة للقارئ أن يتلفظ ...
الجواب:
النبي ﷺ قال لعبدالله بن عمرو بن العاص: اقرأ القرآن في شهر، فلم يزل يقول: زدني يا رسول الله، حتى قال: اقرأه في أسبوع[1] ثم طلب الزيادة إلى ثلاث.
وكان الصحابة يقرأون في أسبوع، فالأفضل في أسبوع، وإذا تيسر في الثلاثة أيام فلا بأس، لكن مع العناية بالتدبر ...
الجواب:
عليه أن يجتهد في قراءة القرآن، ويتدبر ولا يعجل، ويقرأ على من هو أعلم منه؛ حتى يعلمه ما يجهل، ولا ييأس، وله أجر عظيم؛ لقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[1] أخرجه البخاري في صحيحه، وقوله ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ ...
الجواب:
الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه، وأكثر تأثيرًا فيه من القراءة أو الاستماع؛ لأن المقصود من القراءة هو: التدبر والفهم للمعنى، والعمل بما يدل عليه كتاب الله كما قال الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ...
الجواب:
نوجههم، نوصيهم بتقوى الله، والاستمرار في هذا الخير، والصبر على هذا الخير، والإخلاص لوجه الله جل وعلا في التعلم والتعليم؛ لأن تعلم القرآن وحفظ القرآن من أهم القربات ومن أفضل القربات، فنوصي الجميع -المعلم والمتعلم- نوصيهم بتقوى الله، والعمل ...
الجواب:
عليك أن تجتهدي في قراءة القرآن بتأمل وعناية، ولا حرج عليك؛ لقول النبي ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران.
فأنت اجتهدي في قراءة القرآن، وتأملي الحروف، والحرص على النطق الجيد، وإذا ...
الجواب:
أنت على كل حال مشكور على هذا العمل الطيب، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[1]، فأنت مشكور على عملك، وأنت على أجر عظيم، ولا حرج عليك مادمت مخلصًا لله في عملك هذا، ولا يضرك ثناؤهم عليك، وعليك أن تنصحهم وتوصيهم بعدم المبالغة ...
الجواب:
الصحيح أنه لا يأثم بذلك، ولكن يشرع للمسلم العناية بمحفوظه من القرآن وتعاهده حتى لا ينساه؛ عملًا بقول النبي ﷺ: تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نَفْسُ محمد بيده إنه لأشد تفلُّتًا من الإبل في عقلها[1].
وإنما المهم الأعظم: العناية بتدبر معانيه والعمل ...