الجواب:
الصحيح أنه لا يأثم بذلك، ولكن يشرع للمسلم العناية بمحفوظه من القرآن وتعاهده حتى لا ينساه؛ عملًا بقول النبي ﷺ: تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نَفْسُ محمد بيده إنه لأشد تفلُّتًا من الإبل في عقلها[1].
وإنما المهم الأعظم: العناية بتدبر معانيه والعمل به؛ فمن عمل به فهو حجة له، ومن ضيعه فهو حجة عليه؛ لقول النبي ﷺ: والقرآن حجة لك أو عليك رواه مسلم في صحيحه، من حديث الحارث الأشعري في حديث طويل[2].
وإنما المهم الأعظم: العناية بتدبر معانيه والعمل به؛ فمن عمل به فهو حجة له، ومن ضيعه فهو حجة عليه؛ لقول النبي ﷺ: والقرآن حجة لك أو عليك رواه مسلم في صحيحه، من حديث الحارث الأشعري في حديث طويل[2].
- أخرجه مسلم في (صلاة المسافرين وقصرها)، برقم: 1317، باب (الأمر بتعهد القرآن)، وأحمد في (أول مسند الكوفيين)، برقم: 18725.
- نشر في (فتاوى إسلامية)، من جمع محمد المسند، ج4، ص: 50. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 368).