الجواب:
عليه أن يجتهد في قراءة القرآن، ويتدبر ولا يعجل، ويقرأ على من هو أعلم منه؛ حتى يعلمه ما يجهل، ولا ييأس، وله أجر عظيم؛ لقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[1] أخرجه البخاري في صحيحه، وقوله ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران[2] متفق عليه[3].
- أخرجه البخاري في (فضائل القرآن)، برقم: 4639، باب (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
- رواه مسلم في (صلاة المسافرين وقصرها)، برقم: 1329، وابن ماجه في (الآداب)، برقم: 3769.
- نشر في (مجلة الدعوة)، العدد رقم: 1520، في 15/7/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 357).