ج: السر أفضل، للحديث الذي رواه الجماعة بإسناد حسن عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة وهذا يدل على أن السر أفضل كما أن الصدقة في السر أفضل، إلا إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى الجهر، كالإمام الذي يصلي بالناس، والخطيب الذي يخطب بالناس، والذي يستمع له فإنه يجهر ليستمع الناس ويستفيدوا.
فإذا كان السر أنفع لك وأعون لك على حفظ القرآن، بل وعلى القراءة الحسنة فالسر لك أفضل، إلا إذا احتاج إليك إخوانك لكي تسمعهم، فاسمعهم من المصحف حتى لا يكون عليك غلط، أو يكون معك مصحف إذا غلطت تنظر إليه، أو يوجد فيهم من يحفظ فيفتح عليك فلا بأس.
المقصود إذا كان هناك مصلحة في الجهر فهو أفضل، فإن لم يكن هناك داع للجهر فالسر أفضل؛ حتى تستطيع أن تقرأ قراءة جيدة.[1]
فإذا كان السر أنفع لك وأعون لك على حفظ القرآن، بل وعلى القراءة الحسنة فالسر لك أفضل، إلا إذا احتاج إليك إخوانك لكي تسمعهم، فاسمعهم من المصحف حتى لا يكون عليك غلط، أو يكون معك مصحف إذا غلطت تنظر إليه، أو يوجد فيهم من يحفظ فيفتح عليك فلا بأس.
المقصود إذا كان هناك مصلحة في الجهر فهو أفضل، فإن لم يكن هناك داع للجهر فالسر أفضل؛ حتى تستطيع أن تقرأ قراءة جيدة.[1]
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (5 /393).