الجواب: لا حرج في ذلك أن يمسه؛ لأن المترجم معناه أنه كتاب تفسير ليس بقرآن، يعتبر من كتب التفسير؛ لأن الترجمة تفسير لمعاني القرآن، فإذا أمسكه الكافر أو من ليس على طهارة فلا حرج، فليس له حكم القرآن، حكم القرآن يختص بما إذا كان مكتوباً بالعربية وحدها وليس ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فإن الله أنزل كتابه الكريم باللغة العربية فهو قرآن عربي، فلا يجوز أن يقرأ بغير العربية، وإنما تترجم معانيه للغات الأخرى لتفهيم المعنى ...
الجواب: هذه الحروف لا أعرف من وضعها، يضعها بعض القراء للإشارة إلى أن هذا موقف جائز أو هذا لازم لبيان المعاني، ولكن هذه لا يلتفت إليها ولا تلزم، وإنما السنة الوقوف على رءوس الآيات، هذا كان النبي ﷺ يقف عند رءوس الآية، هذا هو الأفضل، وهذا هو الترتيل، وأما ...
الجواب: ليس عليه شيء ما دام سهواً أو حرقه عمداً؛ لأنه متقطع لا ينتفع به حرقه لئلا يمتهن فلا بأس عليه؛ لأن القرآن إذا تقطع وتمزق ولم ينتفع به يحرق أو يدفن في محل طيب حتى لا يمتهن، فإذا كان حرقه سهواً ما درى أنه قرآن فلا حرج عليه في ذلك أو حرقه عمداً لأنه ...
الجواب: أخذ الأجرة على التلاوة أمر لا يجوز، وقد حكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك، لا يجوز أن يقرأ الإنسان بالأجرة بمجرد التلاوة حتى يعطى أجرة في بيت فلان، أو بيت فلان، أو على مريض فلان، لا، يقرأ احتساباً ولا يعطى أجرة، أما إن أهدي هدية، أو أعطي ...
الجواب: آية الكرسي تنتهي بقوله جل وعلا: وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255]، هذه آية الكرسي: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ...
يجوز أن يقرأ القرآن بغير الترتيبات التي .. والاصطلاحات التي ذكرها أصحاب التجويد، إذا قرأه باللغة العربية قراءةً واضحة فالحمد لله، لكن إذا اعتنى بما ذكره القراء وبما ذكره أصحاب التجويد هذا حسن من باب تحسين القراءة؛ لقول النبي ﷺ: زينوا القرآن بأصواتكم ...
الجواب: لا مانع من متابعة القرآن من إذاعة القرآن لكن بالإنصات لا بالتلاوة، الله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا [الأعراف:204] فأنت تستمع وتدبر ما يقرأ القاري وتستفيد؛ أما أن تقرأ معه؛ لا، السنة أن تنصت وأن تدبر ما ...
الجواب: هذا أفضل وإلا ما يجب هذا أفضل كونه يرتب على ما في المصحف أفضل أما لو عكس بأن سار قرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في الأولى وقرأ في الثانية: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ [المسد:1]، أو: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ [الكوثر:1]، فلا ...
الجواب: الأفضل هو الترتيل والوقوف عند رءوس الآي، هذا هو الأفضل، وهذا هو المعروف من قراءته ﷺ كما روت أم سلمة ، كونه يرتل القرآن ويقف عند رءوس الآي هذا أفضل وأنفع للقارئ والمستمع، هذا هو الأفضل، ولكن من حدر القراءة ولم يقف عند رءوس الآي لا حرج عليه، لكن ...
الجواب: الأفضل للقارئ في الصلاة وغيرها أن يلتزم بالمصحف، وأن يرتب قراءته على ما في المصحف، هذا هو الأفضل وهذا هو المشروع، حتى لا يقع الاختلاف كما رتبه الصحابة ، لكن لو قرأ سورة قبل سورة لا حرج في ذلك، إنما الأفضل والأولى أن يرتب على ما في المصحف، يقرأ ...
الجواب: نعم، يقرأ القرآن قائماً وجالساً ومضطجعاً، لا بأس أن يقرأ؛ لقوله جل وعلا: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191]، وقوله سبحانه: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا ...
الجواب: الرجل والمرأة له القراءة إذا كان على غير وضوء، يقرأ عن ظهر قلب من غير المصحف، يقرأ الرجل وإن كان ليس على طهارة إذا لم يكن جنب إذا كان ماهو بعلى وضوء، قد أتى بول أو غائط أو ريح له القراءة عن ظهر قلب، ولكن لا يقرأ من المصحف لا الرجل ولا المرأة حتى ...
الجواب: المشروع له أن يقرأ القرآن ولو كان ضعيفاً في القراءة ولو كان يتتعتع فيه، المشروع للمسلم أن يعتني بالقرآن يقرأ يتعلم ولو تتعتع، فإنه متى استمر في القراءة تحسنت قراءته شيئاً بعد شيء، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : الماهر بالقرآن ...
الجواب: بعد الفاتحة لا يحتاج تسمية إذا كان بعد الفاتحة، أما في خارج الصلاة فإذا قرأ يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم يبدأ بالتعوذ في براءة وفي الآيات يبدأ بالتعوذ، وإن سمى في غير أول براءة فلا بأس، أما في أول براءة السنة التعوذ فقط.
المقدم: أما في وسطها ...