الجواب:
عليك التوبة والاستغفار، وعليك القضاء، سواءً جمعت، أو فرقت، الأيام الباقية عليك أن تقضيها مجتمعة، أو مفرقة، لا بأس، وأما العمل وسخونة الجو لا يبيح لك الإفطار، تستريح وتصوم، تستريح من العمل، وتصوم، والحمد لله، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، ...
الجواب:
ثبت عن أنس : أنه كان عزم على السفر، واستعد للسفر، ولبس ثياب السفر، فأكل قبل أن يسافر، فسأله بعض أصحابه هل هذا سنة؟ فقال: نعم سنة، وجاء عن أبي بصرة الغفاري نحو ذلك، فلا حرج في ذلك، وإن صبر حتى يخرج؛ فهو أحوط، نعم، وإن تهون عن السفر؛ لزمه الإتمام، ...
الجواب:
هو بالخيار إن شاء صام، وإن شاء أفطر، إذا كان يمر عليه بعض اليوم وهو صائم في سفره؛ فهو مخير، إن شاء نوى الإفطار، وإن شاء صام، فالصوم في السفر جائز، وتركه جائز، الحمد لله، نعم.
المقدم: الحمد لله، ما هو الأفضل سماحة الشيخ؟
الشيخ: الأفضل عدم الصوم، ...
الجواب:
ننصحك بأن تقضي الأيام التي أفطرتها على مهلك مفرقة، حتى لا تشق على نفسك، تقضي الأيام الأولى والثانية والثالثة، الكل تقضيها بهدوء، تصوم وتفطر حتى تكمل من دون أن تشق على نفسك بالمتابعة، تقضيها ولو مفرقة وتستغفر الله، والحمد لله، أنت على خير، ...
الجواب:
إذا كان أفطر؛ لأنه لم يستطع إكمال الصوم بسبب شدة الظمأ، بسبب الإرهاق الذي أصابه، وخاف على نفسه الموت، أو مرض شديد، فهذا له عذر، وليس عليه إلا أن يقضي يومًا بدل اليوم، يعني: ثلاثة أيام بدل ثلاثة أيام فقط لا زيادة، إذا كان فطره بالماء.
أما ...
الجواب:
الواجب الإطعام، يطعم عنه عن كل يوم مسكينًا، إذا كان المرض لا يرجى برؤه؛ فهو كالميت، يطعم عنه فقط يجزئ، وكالشيخ الهرم الكبير السن، والعجوز الكبيرة، الذي لا يستطيع والتي لا تستطيع؛ يطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع تمر، أو رز، أو غيره من قوت البلد، ...
الجواب:
لا حرج عليك إذا كنت مضطرًّا في الأكل والشرب خوفًا من الموت، أو من المرض؛ فلا بأس، لكن الواجب عليك الإمساك؛ لأنه لما يسر الله لك الأكل والشرب أن تمسك؛ فعليك التوبة إلى الله من عدم الإمساك فقط والقضاء، قضاء اليوم الذي أفطرته.
أما كونك ...
الجواب:
عليك أن تقضي إذا شفاك الله؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، لكن إذا قرر الطبيب الثقة، أو أكثر من طبيب أن هذا المرض لا يرجى برؤه، ويشق عليك الصوم؛ فإنك تطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف ...
الجواب:
من أفطر في رمضان للعذر؛ فإنه يفطر سرًا كالمسافر الذي لا يعرف أنه مسافر، والمرأة التي لا يعرف أنها حائض، فيكون أكلها سرًا، وشربها سرًا حتى لا تتهم بأنها متساهلة، وحتى لا يتهم الرجل بأنه متساهل بأمر الله.
أما إذا كان بين قوم يعرفون ...
الجواب:
إذا قرر الأطباء ولو طبيبًا واحدًا ثقة أن هذا المرض يستمر، وأنه لا يرجى برؤه؛ فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا، كالشيخ الكبير العاجز، والمرأة العجوز الكبيرة العاجزين عن الصيام يطعمان عن كل يوم مسكينًا نص صاع، يعني: كيلو ونص تقريبًا من ...
الجواب:
عليك القضاء مع التوبة، تقضي الصيام، وتتوب إلى الله -جل وعلا- وفي المستقبل تصوم مع الناس، وتترك العمل الذي يشق عليك، تعمل أعمالًا لا تشق عليك مع الصوم، فإذا كنت لا تستطيع إلا بترك العمل؛ فاترك العمل، وادخر لرمضان ما يكفيك في رمضان من أعمالك ...
الجواب:
عليها أن تصوم بعد الإذن لها في الصوم، بعدما يكون الصوم لا يضرها تصوم، أما إذا قرر الأطباء أنه يضرها الصوم دائمًا، فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا، ولا صوم عليها كالمريض الذي لا يرجى برؤه، وكالهرم الذي لا يستطيع الصوم، والعجوز التي لا تستطيع ...
الجواب:
إذا كانت ماتت في مرضها؛ فليس على أولادها، ولا غيرهم قضاء، الحمد لله، نعم، معفو عنها؛ لأن الله يقول -جل وعلا-: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] وهي توفيت في مرضها؛ فلا شيء عليها، ولا يقضى عنها، ...
الجواب:
إذا كان المرض يرجى برؤه؛ فإنه لا يكفي الإطعام، وعليك إذا عافاك الله أن تصومي، أما إذا قرر الأطباء، يعني الطبيب المختص، أو أكثر أن هذا المرض لا يرجى برؤه، وأنه معروف من جهة العادة أن مثل هذا يستمر، فالإطعام كافٍ، والحمد لله، مثلما يطعم الشيخ ...
الجواب:
الحامل لا تحيض في أصح قولي العلماء، فإذا كانت حاملًا، فالنزيف الذي معها يعتبر دمًا فاسدًا، تصلي وتصوم، وتتحفظ بالقطن ونحوه، وتتوضأ لوقت كل صلاة، ولا تقضي كالمستحاضة؛ لأن هذا النزيف دم فساد، هذا هو الصحيح، فإذا استمر معها؛ فإنها تتحفظ بالقطن ...