الجواب:
ننصحك بأن تقضي الأيام التي أفطرتها على مهلك مفرقة، حتى لا تشق على نفسك، تقضي الأيام الأولى والثانية والثالثة، الكل تقضيها بهدوء، تصوم وتفطر حتى تكمل من دون أن تشق على نفسك بالمتابعة، تقضيها ولو مفرقة وتستغفر الله، والحمد لله، أنت على خير، ومعذور -إن شاء الله- ما دمت عاجزًا؛ تصم طاقتك، وإذا شق عليك؛ تفطر، ثم تقضي -والحمد لله- الله يقول -جل وعلا-: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، تصوم مع الناس، وإذا أحسست بالمشقة؛ أفطرت، ثم تقضي بعد ذلك، وهكذا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.