حكم من أفطر في رمضان لمرض لا يرجى برؤه

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من جمهورية مصر العربية سوهاج أولاد طوق، وباعثة الرسالة إحدى الأخوات من هناك، تقول أم ممدوح: إنه علي أيام صيام من رمضان، وكنت وما زلت مريضة، ولم أستطع الصيام، وسبق أن أطعمت عن كل يوم مسكينًا، وهذا لعدم استطاعتي الصيام؛ لأنني أشكو من مرض في المعدة، هل يكفي الإطعام، أم توجهونني إلى شيء آخر؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

إذا كان المرض يرجى برؤه؛ فإنه لا يكفي الإطعام، وعليك إذا عافاك الله أن تصومي، أما إذا قرر الأطباء، يعني الطبيب المختص، أو أكثر أن هذا المرض لا يرجى برؤه، وأنه معروف من جهة العادة أن مثل هذا يستمر، فالإطعام كافٍ، والحمد لله، مثلما يطعم الشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة اللذان لا يستطيعان الصوم؛ فإنهما يطعمان عن كل يوم نصف صاع، ويكفيهما، فهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه حكمه حكم الشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة في إجزاء الإطعام عن الصيام. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، الإطعام بالفلوس تسأل عنها.

الشيخ: لا ما يكفي لا، إطعام بالطعام عن كل يوم نصف صاع، يعني كيلو ونص عن كل يوم تقريبًا من التمر، أو من الحنطة، أو من الأرز من قوت البلد.

المقدم: لو أطعمت المساكين في مطعم؟

الجواب: كفى، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

الشيخ: غدتهم، أو عشتهم .. كفى.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة