الجواب:
عليك مراجعة الطبيب المختص، فإذا قرر الطبيب المختص أن الصوم يضرك؛ فأفطري، واقضي بعد العافية، إذا عافاك الله تقضين بعد ذلك، وإن قرر الطبيب المختص أو الأطباء المختصون أن هذا المرض يضره الصوم دائمًا، وأنه فيما يعلمون مرض سوف يستمر ولا يرجى برؤه؛ ...
الجواب:
إن كانت لا تستطيع القضاء لمرضها فعليها القضاء بعد الشفاء وتمهل؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر [البقرة:185] أما إن كانت لا تستطيع لكبر سنها، وضعف بدنها وعجزها عن الصبر عن الطعام ...
الجواب:
الرخصة في السفر رخصة عامة في الوقت الحاضر، وقبله وفيما يأتي أيضًا؛ لأن الذي شرعها، وهو علام الغيوب يعلم كل شيء ، ويعلم أحوال العباد في وقت التشريع، وهكذا في الأوقات المستقبلة مثل وقتنا الله يعلم كل شيء ، ولو كان التشريع يختلف لقال: إذا تيسرت ...
الجواب:
أولًا: عليه التوبة إلى الله ، والندم على ما مضى منه، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، ثم عليه القضاء، قضاء ذلك الشهر مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان يقدر، وأما كان فقيرًا ما يستطيع فإنه يكفيه الصيام، والحمد لله مع التوبة، وهذه جريمة عظيمة، ...
الجواب:
هم أعلم بأنفسهم، إذا كان المرض شديدًا، يشق عليهم فلهم عذر؛ لأن الله سبحانه يقول: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ولو كان مظهره حسنًا؛ لأنه قد يكون المرض داخليًا، ما يظهر للناس، فإذا كان ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: إن كان المرض يرجى برؤه، والأطباء يقولون: يرجى، يعالج، ويرجى برؤه، يبقى الدين، يبقى الصوم في الذمة، حتى يشفى المريض، ثم يقضي.
أما إذا قرر الأطباء أن هذا لا يرجى برؤه، مرض دائم، فهو مثل كبير السن الذي ما يستطيع يصوم، يطعم عن ...
الجواب:
قد أحسنت فيما فعلت، والحمد لله، والقطع بالمرض لا يضر؛ لأن المرض عذر شرعي، فالقطع به لا يضر، فلما أكملت الثلاثة الأيام بعد ذلك فقد صح الصوم، وتم، وأديت الكفارة، والحمد لله، وليس مع الصيام زيادة إطعام، الإطعام بدل إذا كان الصيام تيسر، فالصيام ...
الجواب:
إذا كانت أفطرت، نعم عليها القضاء، أما إن كانت ما أفطرت كونها ترضع ما يضر، إذا كانت صائمة، أما إذا أفطرت من أجل الرضاع عليها القضاء، وإذا تأخر عن رمضان الثاني تقضي مع إطعام مسكين عن كل يوم، أما إذا قضت قبل رمضان فليس عليها إلا القضاء، وليس عليها ...
الجواب:
أما الصوم فعليه أن يصوم إذا كان يستطيع الصوم، عليه أن يصوم إذا كان يستطيع الصوم، أما إن كان الأطباء قرروا أنه يضره الصوم بسبب المرض الحاضر، فإنه لا يصوم، وإذا قرروا أنه لا يرجى صومه في المستقبل، يعني: لا يرجى برؤه برءًا يعني: يمكنه من الصوم، ...
الجواب:
ليس عليك -بحمد الله- إلا التوبة، وقد قضيت اليوم وندمت على ما فعلت، فهذا كافي والحمد لله، يقول النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها والحمد لله الذي جعل في قلبك خوف الله، ومراقبته، وخشيته سبحانه، احمدي الله على هذا، فإذا كنت ندمت على ما فعلت، وعزمت ...
الجواب:
عليك أن تصوم كما أمر الله، وأن تدع العمل الذي يضرك، تعمل ما تستطيع، وتكمل صومك، فإذا كان العمل عشر ساعات، ويشق عليك؛ اجعله ست ساعات.. سبع ساعات.. خمس ساعات حتى تستطيع الصيام، ولا تعمل عملًا يضرك، أو يسبب فطرك؛ لأن الله أوجب عليك الصيام، وأنت ...
الجواب:
قص الأظافر جائز، لا شك به في رمضان، وفي غيره، وكذلك نتف الإبط، وحلق العانة، كله مشروع في رمضان، وفي غيره.
أما الكحل فبعض أهل العلم كره ذلك في النهار؛ لأنه قد ينساب إلى الحلق، والصحيح أنه لا يضر الصيام، الكحل في النهار، لكن تركه، وفعله بالليل ...
الجواب:
كذلك الباب واحد، إذا كنت تستطيع الصيام؛ فعليك أن تصوم كبقية المكلفين، وإن كان مرضك يمنعك من الصوم لا تستطيع معه الإمساك عن الطعام، والشراب طيلة اليوم، لهذا المرض الذي معك، والشلل الذي معك، فإنك تعتبر مريضًا، والله يقول سبحانه: وَمَنْ كَانَ ...
الجواب:
إذا كان مرضها يرجى برؤه؛ فإنها تنتظر حتى تشفى -إن شاء الله- وتصوم، لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185].
أما إذا كان مرضها لا يرجى برؤه، أو كانت كبيرة السن، تعجز عن الصيام؛ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
الله -جل وعلا- في كتابه الكريم يقول سبحانه: وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [النساء:29]، ويقول ...