الجواب:
ليس عليه شيء إذا كان عاجزًا عن الصوم، وفقيرًا عن الإطعام؛ ليس عليه شيء فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن:16] فليس عليه صوم، ولا إطعام؛ لعجزه عنهما عن الصوم، والإطعام، هذا إذا كان عقله معه، أما إذا كان الهرم قد غير عقله فليس عليه شيء ...
الجواب:
الصواب الذي دلت عليه الأدلة الشرعية أن عليها القضاء دون الإطعام، والقول بأن عليها الإطعام قول غلط في أصح قولي العلماء، وإنما عليها القضاء دون الإطعام إذا كانت معذورة من أجل الحمل أو الرضاع أو مرض فعليها القضاء فقط.
أما إن كانت تساهلت وحصل ...
الجواب:
الحامل إذا شق عليها الصوم شرع لها الإفطار وتقضي، فالحامل والمرضع إذا شق عليهما الصيام أفطرتا وقضتا وليس عليهما إطعام، تقضيان بعد العيد بعد الولادة، وكذلك إذا كبر الطفل ولم يشق عليها الصوم تقضي، وإذا شق الصوم وهي ترضع أو وهي حامل أفطرت والحمد ...
السؤال:
إذا قرر الأطباء أنها لا تستطيع فلا تصوم، بل يؤجل الصوم حتى تستطيع فتقضي، فإن قرر الأطباء الثِّقات أنها يضرُّها الصومُ مطلقًا، وأنَّ بدنها لا يتحمَّل لأجل حاجتها إلى الغسيل، وعدم وجود كلية تقوم بحالها، حتى ولو كان فيها كلية فهي في حاجةٍ ...
الجواب:
ما دام بهذه الحال ليس عليه صومٌ، ولكن عليه الإطعام، أن تُطعموا عنه عن كلِّ يومٍ مسكينًا؛ لأنَّ كبير السن إذا شقَّ عليه الصومُ يُطعم عنه عن كلِّ يوم مسكين، ولا قضاء عليه، ولا قضاء عليكم أيضًا، إنما الإطعام، إذا كنتم ما أطعمتم أطعموا عنه عن كل ...
الجواب:
هذا يرجع إليك: إذا كنتَ تحسّ بما قال الأطباء من أنه يضرّك الصوم لا بأس، حتى يزول الضَّرر؛ لأن الله يقول: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، وأنت مريضٌ بالكُلْيَة - الصواب الكُلْيَة - إذا ...
الجواب:
عليها أن تصوم متى قدرت، ولو بعد عشر سنين، متى قدرت تصوم، ما دام ما عندها المرض الذي لا يُرجى برؤه، بل إنما هو الحمل ونحوه وهو الرضاع، متى استطاعت تصوم، ولو مُفرَّقًا: يوم تصوم، ويوم تُفطر، حتى تنتهي، ولو بعد سنوات كثيرة؛ لأنَّ الله يقول: فَاتَّقُوا ...
الجواب:
يطعم مسكينًا عن كل يوم، يطعم مسكينًا نصف الصاع كل يوم
س: ورمضان؟
ج: وهو كذلك، إذا كان يعجز إذا قرروا أنه لا يصوم أبدًا؛ يطعم عن كل يوم مسكينًا نصف صاع.
س: كم؟
ج: كيلو ونصف، نصف الصاع من التمر أو الأرز أو الحنطة.
س: يوميًّا؟
ج: لا هو ما هو ...
الجواب:
يعني: غيبوبة؟
س: نعم تقريبًا حول الغيبوبة.
ج: إذا ذهب عقلُك فلا شيءَ عليك، وإن كان عقلك معك تقضي، هل لم تكن تعقل شيئًا؟
س: نعم.
ج: ما عليك شيء.
س: لا إطعام ولا صيام؟
ج: لا إطعام ولا صيام؛ لأنه كالمجنون وكالمعتوه، وقد رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ.
الجواب:
صام وأفطر، تارة يصوم وتارة يفطر، الأمر واسع في السفر، والأفضل الفطر، الأفضل في السفر الفطر.
س: يؤخذ من هذا جواز الصيام والفطر؟
الشيخ: نعم؛ يجوز يصوم، ويجوز يفطر.
س: الآن فيه سيارات ما في مشقة كما كانت؟
الشيخ: ولَوْ، الفِطْر أفضل، قال النبي ...
الجواب:
الأفضل في السفر الفِطْر، وإن صام فلا بأس إن كان ما عليه مشقة، إذا صام في السفر رمضان أو غيره فلا بأس، إذا فارق البلد صام، إذا فارق البلد أفطر، وإن استمر بالصيام في السفر فلا حرج، النبي ﷺ صام وأفطر، والصحابة صاموا وأفطروا.
س: عند المطار ...
الجواب:
ليس له ذلك، ليس له أن يطأها وهي صائمة وهو صائم، وليس له أن يفطر حتى يغادر بلده.