حكم من أفطر أياماً من رمضان لمشقة العمل وسخونة الجو

السؤال:

بعد هذا رسالة بعث بها المستمع محمد أحمد سيد أحمد سوداني، يقول: لقد حل علي شهر رمضان، وصمت منه اثنين وعشرين يومًا، وأفطرت الأيام الباقية، وذلك لسخونة الجو، وللعمل الشاق، فكيف أقضي ما فاتني؟ أفيدوني أفادكم الله. 

الجواب:

عليك التوبة والاستغفار، وعليك القضاء، سواءً جمعت، أو فرقت، الأيام الباقية عليك أن تقضيها مجتمعة، أو مفرقة، لا بأس، وأما العمل وسخونة الجو لا يبيح لك الإفطار، تستريح وتصوم، تستريح من العمل، وتصوم، والحمد لله، نعم.

المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خيرًا، الذين يفتون يا سماحة الشيخ بأن العمل الشاق، أو أن سخونة الجو تبيح الإفطار. 

الشيخ: ليس بعذر، لا، ليس بعذر، كل هذه لها علاج، يجلس في المحل الذي يرى أنه مناسب، ويستريح، وبقية المدة تسد على بقية الأيام هذه، الحمد لله لا يتعلق بالعمل، نعم، العمل يستريح منه، أو يؤجل، أو يستقيل، أو يكون في وقت خاص قليل لا يضره، نعم.

المقدم: نعم، أو ينقله إلى الليل؟

الشيخ: أو ينقله إلى الليل كله طيب، كله طيب.

المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة