الجواب:
هذا الذي عمله زوج السائلة عمل طيب، وهو مشكور عليه، ونوصيه بالاستمرار بأن يذهب إلى المسجد، ويؤذن؛ لعل الله يأتي بمن يصلي معه من المارة، أو من السكان، وإن لم يأت صلى وحده، والحمد لله، نوصيه بأن يستمر، وأن لا يصلي في البيت؛ لأن المساجد عمرت لهذا، ...
الجواب:
كل المساجد التي تبنى على القبور لا يصلى فيها، الصلاة فيها باطلة، إذا كان القبر موجودًا في المسجد، سواءً المسجد كان هو الأول أو القبر هو الأول، لكن إذا كان المسجد هو الأول ينبش القبر؛ ينقل إلى القبور.
أما إذا كان المسجد هو الأخير بني على ...
الجواب:
نعم؛ الصلاة في المحل الذي فيه صورة، أو في كتاب الذي فيه صورة، أو بساط فيه صورة، أو وسادة فيها صورة، لا يضر، الصلاة صحيحة، ولا يضر ذلك، لكن إن كانت الصورة معلقة، وجب إزالتها، أما إن كانت الصورة مما يمتهن في الوسادة والبساط فإنها لا تؤثر، ولا ...
الجواب:
يسلم على أهل المسجد، إذا كان فيه أحد، يسلم عليهم، قبل أن يشرع في الصلاة، يسلم ثم يشرع في تحية المسجد، أو في الراتبة، إن كان في الظهر، أو الفجر، راتبتها قبلها وبعدها، راتبتها قبل الظهر، والفجر راتبتها قبلها، أما الظهر لها راتبة قبلها، وبعدها، ...
الجواب:
لا يجوز لأحد أن يأخذ من المسجد ما وضع فيه من المصاحف إلى بيته أو إلى بلده، بل يجب أن يبقى في المسجد؛ لأن الذي وضعه في المسجد أراد به نفع المسلمين الذين يأتون المسجد فيقرأ فيه مادام في المسجد، ثم يضعه في المسجد ولا يخرج به خارج المسجد، إلا إذا ...
الجواب:
إذا كانت في خارج المسجد؛ فلا حرج في الصلاة فيه، إذا كانت خارج المسجد، ولست على صواب، بل صل في المسجد.
أما إذا كانت في داخله، فلا يصلى فيه؛ لأن الرسول ﷺ قال: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، فالرسول حذر من اتخاذ القبور ...
الجواب:
لا يجوز لك الصلاة في المسجد الذي فيه قبور، الرسول لعن اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبورهم مساجد قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ولما قيل له: إن بعض المشركين يتخذ الصور ويبني على القبور أخبر أن هؤلاء أشرار الخلق، وأنهم ...
الجواب:
الواجب العناية بعدم التشويش، كل واحد يخفض الصوت -صوت المكبر- حتى لا يشوش أحدهما على الآخر، يسمعون من الداخل، ولا يكون فيه سماع من الخارج، يشوش، يكون خفيف من الخارج، حتى لا يشوش هذا على هذا، ولا هذا على هذا.
وفي الحقيقة أن هذا القرب غريب، لماذا ...
الجواب:
السنة الدفن في الأرض لا في تابوت، ولا في غيره من الصناديق، ولا يجصص القبر ولا يزفلت، ولا يوضع فيه شيء آخر من الحديد أو الألواح أو غير ذلك، السنة أن يدفن الميت في الأرض كما دفن ﷺ في الأرض ودفن الصحابة في الأرض، وهكذا غيرهم، يحفر لهم في الأرض ويلحد ...
الجواب:
لا حرج الصلاة فيه جائزة، ما دام المقبرة خارج المسجد، وبينها وبينه حاجز سور بينها وبينه، والمسجد له سور خارج المقبرة فلا حرج، المقصود المسجد الذي قدامه المقبرة محجوزة ومسورة لا يضر، والحمد لله.
إنما الذي لا يجوز أن تكون القبور في المسجد، هذا ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، لا حرج أن يدعو إلى القهوة، أو إلى وليمة غداء أو عشاء لا بأس بذلك، وليس هذا من جنس الدعوة إلى البيع والشراء والبيع والشراء، بل هذا معروف وخير وإحسان. نعم.
الجواب:
نعم، إذا كان المسجد ليس في المقبرة، ولم يبن على المقبرة، ولا على قبور، فالصلاة فيه صحيحة، إذا كان مفصول عن القبور، محجوزًا بينهما بالجدار، أما إذا كانت القبور أمام المصلي فلا؛ لقول النبي ﷺ: لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها.
والواجب ...
الجواب:
المؤمن يلتمس ما هو الأنفع له، وما هو أكثر أثرًا في قلبه، فإذا كانت الصلاة مع البعيد تؤثر في القلب أكثر، وينتفع بها أكثر لحسن أسلوب خطابته، ولعنايته بالخطبة، واهتمامه بها، فهذا أولى، سواء كان يخطب من ورقة، أو عن ظهر قلب.
ولا عيب على الخطيب ...
الجواب:
إذا كان القبر خارج المسجد؛ فلا حرج في الصلاة في المسجد؛ لأنه مستقل حينئذٍ، الرسول ﷺ نهى عن اتخاذ المساجد على القبور، قال: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فإذا كان القبر خارج ذلك، في حجرة خارج المسجد فلا حرج، لكن هذا ...
الجواب:
قد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يصلي في نعليه، وصلى مرة فيهما، فجاءه جبرائيل فأخبره أن بهما قذرًا؛ فخلعهما، وجعلهما عن يساره، واستمر في صلاته -عليه الصلاة والسلام- فلما سلم قال للناس؛ لأن الناس لما رأوه خلع خلعوا، فلما سلم ...