الجواب:
لا، يعتبر مسافرًا ما دام ما هو وطن له، إنما مر على قريب له في البلد، عم له في البلد، قريب له آخر، يكون مسافرًا على حاله؛ لأنها ما هي بوطن له، وإنما وطن لقريبه، فيكون حكمه حكم السفر.
لكن الواحد لا يصلي وحده، يصلي مع الجماعة، ويتم معهم، إذا كان ...
الجواب:
المسافر له قصر الصلاة، ولو كان دائمًا يسافر، له القصر، وله الفطر في رمضان، لكن ما دام مستمرًا في السفر، إذا صام مع الناس يكون أنشط له وأسلم؛ حتى لا يثقل عليه الصوم بعد ذلك، وإذا وصل إلى بلده؛ وجب عليه الإتمام، يصلي أربعًا، ووجب عليه الصوم إذا ...
الجواب:
المسافر إذا نزل في البلد، وعنده نية الإقامة أكثر من أربعة أيام؛ فهو في حكم المقيمين، يصلي أربعًا، ولا يجمع إذا كانت نيته الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها، هذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم.
أما إذا نزل وهو إنما أراد يومًا، أو يومين، أو ...
اختلف العلماءُ في مقدارها: فهل تُقدر بعشرين أو بتسعة عشر يومًا أو بثلاثة أيام كما ..... ثلاثة أيام، أو في أربعة أيام كما قال يوم حجة الوداع؟ على أقوالٍ، قد بسطها غير واحدٍ من أهل العلم، فأحسن ما قيل في ذلك تحديدها بإقامة النبي ﷺ في حجة الوداع أربعة أيام، ...
فَصْلٌ
وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ ﷺ أَنَّهُ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ زَالَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ.
وَكَانَ ...
6 - كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا
1 - بَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا
1 - (685) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، ...
53 - (706) حدثنا معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: جمع رسول الله ﷺ في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء قال: فقلت: ما حمله على ذلك؟ قال: فقال: أراد ألا يحرج أمته.
54 - (705) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا ...
الجواب:
يُصلي على حسب حاله: إن قدر صلَّى قائمًا، يركع، ويسجد، كالسفينة، مثل صاحب السفينة والباخرة، وإن لم يقدر صلَّى وهو في المقعد، يُومئ إيماءً، يستقبل القبلة في الفريضة، يدور مع الطائرة إلى القبلة، إذا كانت الطائرةُ مُتوجهةً إلى جهة الكعبة استقبل ...
الجواب:
إذا كانت المدينة مدينتهم فليس لهم القصر، أما إذا كانت المدينةُ قد مروا بها وليس نيتهم الإقامة فيها، أو يُقيمون فيها، لكن مدة قليلة: كيومٍ أو يومين أو ثلاثة إلى أربع؛ فلا بأس أن يقصروا إذا أجَّلوا الظهر مع العصر وصلّوها في المدينة التي مروا ...
ج: المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر.
أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر، وهكذا ذوات الأسباب: كسنة الوضوء، وسنة الطواف، وصلاة ...
ج: السنة للمسافر ترك راتبة الظهر والمغرب والعشاء مع الإتيان بسنة الفجر؛ تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك، وهكذا يُشرع له التهجد في الليل والوتر في السفر؛ لأن النبي ﷺ كان يفعل ذلك.
وهكذا جميع الصلوات المطلقة وذوات الأسباب: كسنة الضحى، وسنة الوضوء، وصلاة الكسوف.
وهكذا ...
الجواب: المسافر إذا سافر لأهله أو لحاجة يقصر ويجمع لا حرج عليه، ولو تكرر هذا منه، ولو أنه يذهب كل أسبوع أو كل أسبوعين إلى أهله في محل بعيد، إذا كان أهله في محل يعد سفراً، فلا بأس أن يقصر، يصلي ركعتين الظهر والعصر والعشاء، ولا بأس أن يفطر في رمضان في الطريق ...
ج: ليس لأحد أن يقصر الصلاة وهو مقيم. إلا إذا كان مريضًا يشق عليه الصوم أو مسافرًا في أثناء سفره.
أما من أراد السفر وهو في بلده فليس له أن يقصر حتى يسافر ويغادر عامر البلد، لأن النبي ﷺ كان إذا أراد سفرًا لم يقصر حتى يغادر المدينة، وليس لأحد أن يصلي وحده ...
الجواب:
الجمهور على أنها يوم وليلة، قريب ثمانين كيلو وما يُقاربها، فهي مسافة تقريبية، وذهب بعضُ أهل العلم إلى أنه لا حدَّ لها، فإن المسافة كلما يحتاج من الزاد والمزاد، وتختلف بحسب أحوال البلاد وأحوال المنتقلين، ولكن الأخذ بقول الجمهور أحوط وأسلم ...
الجواب: هذا غلط .. ليس بصحيح، النبي ﷺ صلى الظهر في عرفات ركعتين ما صلى جمعة، كان في السفر لا يصلي جمعة عليه الصلاة والسلام، وكان في حجة الوداع صادف يوم عرفة يوم الجمعة فصلى النبي ﷺ ركعتين سماها الراوي ظهراً، ثم صلى بعدها العصر ركعتين جمعاً وقصراً جمع ...