ج: صلاة العصر لا تجمع مع الجمعة لا في السفر ولا في الحضر في أصح قولي العلماء، وعليك أن تعيد صلاتك لأنك صليتها قبل الوقت على وجه لا يجوز فيه الجمع.
أما الفصل بين المجموعتين بصلاة الجنازة فلا حرج في ذلك؛ لأن المشروع الإسراع بها إلى الدفن؛ لقول النبي ﷺ: ...
ج: ليس لأحد أن يقصر الصلاة أو يفطر وهو مقيم إلا إذا كان مريضًا يشق عليه الصوم أو مسافرًا في أثناء سفره، أما من أراد السفر وهو في بلده فليس له أن يقصر حتى يسافر ويغادر عامر البلد، لأن النبي ﷺ كان إذا أراد سفرًا لم يقصر حتى يغادر المدينة وليس لأحد أن يصلي ...
ج: وأفيدكم أنه إذا كان المذكورون في محل إقامتهم لم يسافروا فعليهم صلاة الجمعة وإتمام الصلاة الرباعية أربعًا، أما إن كانوا مسافرين إلى محل المرابطة فليس عليهم جمعة ولهم القصر والجمع؛ لأن مدتهم لا يدري متى تنتهي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. والسلام ...
ج: ثبت عنه ﷺ أنه جمع في غزوة تبوك وهو مقيم، رواه مسلم من حديث معاذ .
أما إقامته في مكة في يوم الفتح وفي حجة الوداع، فلم أر شيئًا صريحًا في ذلك، ولكن بعض الأحاديث يقتضي ظاهرها أنه كان يجمع في الأبطح في حجة الوداع، لكن ذلك ليس بصريح، وتركه أفضل كما في منى. ...
الجواب: هم مخيرون، إن صلوا وحدهم صلوا ثنتين، وإن صلوا مع الناس صلوا أربعاً، هذه السنة، والمسافر إن صلى مع الإمام المقيم صلى أربعاً، وإن صلى وحده مع أصحابه المسافرين صلوا ثنتين وهم مخيرون، والقصر أفضل لهم. نعم.
الجواب: إذا صلى مع المتمين فالأفضل أن يأتي بالراتبة؛ لأنه صار له حكم المقيمين، فيصلي الراتبة وإن ترك فلا بأس، لكن إذا أتم فالأفضل أن يأتي بالراتبة، وإن قصر فالأفضل ترك الراتبة للظهر والعشاء، أما الفجر فإن سنتها ثابتة في السفر والحضر، وهكذا الوتر، المسافر ...
الجواب: السنة في السفر القصر والفطر، ومن أتم في السفر أو صام في السفر لا حرج عليه، إذا أتم لا حرج عليه، وإذا صام في السفر لا حرج عليه، ولكن الأفضل أنه في السفر يفطر ويقصر.. يصلي الرباعية ركعتين، هذا هو السنة التي كان النبي يفعلها عليه الصلاة والسلام وأصحابه، ...
الجواب: صلاتك صحيحة وليس عليك إعادة؛ لأنه ذهب جمع من أهل العلم إلى أن المسافر يقصر ولو طالت مدته لظاهر بعض الأحاديث، وهو قول قوي، ولكن الأحوط للمؤمن إذا نوى أكثر من أربعة أيام في بلدة من البلدان أو قرية أو في البر أن يتم إذا عزم على إقامة أكثر من أربعة ...
الجواب:
لا ريب أن هذا سفر، وأنه إذا ذهب إليها له أن يقصر وله أن يجمع في الطريق هو ومحارمه.
أما إذا نزل بها فإن كانت إقامته يومين أو ثلاثة أو أربعة فله القصر والجمع فإن كانت الإقامة أكثر من أربعة أيام فهي مسألة خلاف مشهور بين العلماء والأحوط له أن لا ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: نعم، هذه الفتوى صحيحة المسافر إذا صلى وحده صلى ثنتين أو صلى مع جماعة مسافرين صلى معهم ثنتين، أما إذا صلى مع المقيم -يعني: المقيم اللي ...
الجواب: في الحضر يصلي صلاة الحضر، يصلي أربع ركعات.
المقدم: يقول: أيهما أفضل إذا صلى في السفر صلاة الحضر؟
الشيخ: لا في السفر أفضل يصلي صلاة السفر، ثنتين ثنتين في الظهر والعصر والعشاء، لا يصلي أربع، فالأفضل أن يقصر الصلاة يصلي ثنتين ثنتين هذا هو الأفضل ...
الجواب: الصلاة صحيحة إن شاء الله لكنه قد أخطأ وأساء حين صلى وحده كان الواجب عليه أن يصلي مع الناس لما حضر في البلد ولا يصلي وحده لأن الجماعة فرض، فالواجب على من قدم البلد وهو وحده فرد أن يصلي مع الناس ويتم أربعاً، إذا كان جاء من بلد بعيدة تعتبر سفراً فإنه ...
الجواب: الأفضل ترك السنة، إذا قصر الظهر أو العصر أو العشاء الأفضل لا يصلي الراتبة ولكن يصلي سنة الفجر والوتر في السفر كل هذا سنة، أما سنة الظهر والعشاء والمغرب فالأفضل تركها؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يصلي الراتبة في الظهر والمغرب والعشاء. ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: القصر سنة مؤكدة ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام في حق المسافر، لكن إذا صلى المسافر خلف المقيم، فإن الواجب عليه هو التمام، هذا ...
الجواب:
المسافر يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، ويقصر الظهر والعصر والعشاء، هذا من سُنة السفر أن يقصر؛ يصلي الظهر ثنتين والعصر ثنتين والعشاء ثنتين، أما المغرب فيصليها ثلاثاً تماماً، والفجر كذلك ثنتين.
وله أن يجمع بين الظهر والعصر ما ...