ج: الواجب على الإنسان المسلم أن ينصح أخاه إذا رأى منه تخلفًا عن صلاة الفجر وغيرها، فالجار ينصحه، وكذلك الإمام والمؤذن فلا يترك، كأن يذهب بعض الإخوة إليه ويناصحونه، كقولهم: فلان لم نرك اليوم أو منذ يومين أو ثلاثة ونخشى أن تكون مريضًا، فينصح لعله يستجيب، فإن لم يستجب يرفع الأمر للهيئة المسئولة[1].
- نشرت في (مجلة الدعوة)، العدد (1556) بتاريخ 15 / 4 / 1417 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/73)