ج: لا نعلم في هذا بأسًا، نصَّ عليه العلماء، ولا حرج فيه، حتى يكون وتره في آخر الليل.
ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف؛ لأنه قام معه حتى انصرف الإمام، وزاد ركعةً لمصلحةٍ شرعيةٍ حتى يكون وتره آخر الليل، فلا بأس بهذا، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام، ...
الجواب:
المؤمن والمؤمنة مخيَّران، مَن شاء أوتر في أول الليل، ومَن شاء في آخره، والأفضل آخر الليل لمن تيسر له ذلك؛ لقول النبي ﷺ: مَن خاف ألا يقوم من آخر الليل فليُوتر أوله، ومَن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك ...
ج: الوتر ختم لصلاة الليل، وليس ختمًا لصلاة النهار، المغرب هي التي تختم صلاة النهار، فهي وتر النهار، وأما التهجد في الليل فيُختم بالوتر (ركعة واحدة)، فالركعة هي الختام لصلاة الليل، ولكن لا مانع أن يُصلي بعدها ما شاء، وهكذا لو أوتر أول الليل ثم يسَّر الله ...
الجواب:
صحيح، نعم، الوتر بواحدةٍ كافٍ، ومن هذا حديث أبي أيوب الأنصاري، وهو ثابتٌ عن النبي ﷺ قال: مَن أحبَّ أن يُوتر بخمسٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بثلاثٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بواحدةٍ فليفعل، فالوتر أقلّه ركعة واحدة من آخر الليل، أو من وسط ...
ج: الصلاة في الليل تُسمَّى تهجدًا، وتُسمَّى قيام الليل؛ كما قال الله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [الإسراء: 79]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا [المزمل: 1-2]، وقال سبحانه عن عباده ...
ج: لا ريب أن صلاة التراويح قُربة وعبادة عظيمة مشروعة، والنبي ﷺ فعلها ليالي بالمسلمين، ثم خاف أن تُفرض عليهم فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت، ثم لما توفي ﷺ وأفضت الخلافةُ إلى عمر بعد أبي بكر رضي الله عنهما ورأى الناس في المسجد يُصلونها أوزاعًا، ...
الجواب: على كل حال السنة التراويح بعد العشاء، قيام رمضان بعد العشاء؛ لكن هذه نافلة صلاته معهم قبل صلاة العشاء تعتبر صلاة نافلة بين العشاءين، في حقه بين العشاءين، والصلاة بين العشاءين جائزة لكن ليست هي القيام المعروف؛ قيام رمضان، قيام رمضان يكون بعد ...
ج: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهُداه.
أما بعد:
فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة، وأن السنة أن يُصلي المؤمن -وهكذا المؤمنة- ...
ج: السنة الإتمام مع الإمام، ولو صلى ثلاثًا وعشرين؛ لأن الرسول ﷺ قال: مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلةٍ[1]، وفي اللفظ الآخر: بقية ليلته[2].
فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف، سواء صلى إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، أو ثلاثًا وعشرين، ...
الجواب:
لا أعلم في هذا بأسًا، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة، وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه، ولو زاد فلا بأس، فالأمر واسع في صلاة الليل، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلاته حتى لا يظنوا أنه ساهٍ فلا حرج في ذلك[1].
من ضمن الأسئلة ...
ج: الأمر في هذا واسع، ولا أعلم دليلًا يدل على أن الأفضل أن يُكمل القراءة، إلا أن بعض أهل العلم قال: يُستحب أن يُسمعهم جميعَ القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله.
ولكن هذا ليس بدليلٍ واضحٍ، فالمهم أن يخشع في قراءته، ويطمئن، ويرتل، ويفيد الناس ولو لم ...
ج: هذا عمل حسن، فيقرأ الإمام كل ليلةٍ جزءًا أو أقل، لكن في العشر الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويُكمله، هذا إذا تيسر بدون مشقةٍ، وهكذا دعاء الختم فعله الكثير من السلف الصالح، وثبت عن أنس خادم النبي ﷺ أنه فعله، وفي ذلك خير كثير.
والمشروع للجماعة أن يُؤمِّنوا ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، والأمر في هذا واسع والحمد لله، إن ختم فهو أفضل حتى يُسمع الجماعة جميعَ القرآن، وحتى يفوز الجميع بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم، وإن حال حائلٌ دون ذلك، ولم يتيسر للإمام ختم القرآن، فلا حرج في ذلك.
والمشروع للإمام أن يُراعي ...
ج: لا أعلم في هذا شيئًا؛ لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام، فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوةً في ذلك، ورأى من نفسه تلذذًا بالقراءة، فزاد بعض الآيات لينتفع وينتفع مَن خلفه، فإنه إذا حسن صوته وطابت ...
ج: الصلاة في رمضان كلها تُسمَّى قيامًا كما قال ﷺ: مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه[1]، فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سُمِّي قيامًا، ولكن في العشر الأخيرة يُستحب الإطالة؛ لأنه يُشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء؛ لأن الرسول ...