ج: الأمر في هذا واسع، ولا أعلم دليلًا يدل على أن الأفضل أن يُكمل القراءة، إلا أن بعض أهل العلم قال: يُستحب أن يُسمعهم جميعَ القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله.
ولكن هذا ليس بدليلٍ واضحٍ، فالمهم أن يخشع في قراءته، ويطمئن، ويرتل، ويفيد الناس ولو لم يختم، ولو لم يقرأ إلا نصف القرآن، أو ثلثي القرآن، فليس المهم أن يختم، وإنما المهم أن ينفع الناس في صلاته، وفي خشوعه، وفي قراءته، حتى يستفيدوا ويطمئنوا، فإن تيسر له أن يُكمل القراءة فالحمد لله، وإن لم يتيسر كفاه ما فعل، وإن بقي عليه بعض الشيء؛ لأن عنايته بالناس وحرصه على خشوعهم وعلى إفادتهم أهم من كونه يختم، فإذا ختم بهم من دون مشقةٍ وأسمعهم القرآن كله فهذا حسنٌ[1].
ولكن هذا ليس بدليلٍ واضحٍ، فالمهم أن يخشع في قراءته، ويطمئن، ويرتل، ويفيد الناس ولو لم يختم، ولو لم يقرأ إلا نصف القرآن، أو ثلثي القرآن، فليس المهم أن يختم، وإنما المهم أن ينفع الناس في صلاته، وفي خشوعه، وفي قراءته، حتى يستفيدوا ويطمئنوا، فإن تيسر له أن يُكمل القراءة فالحمد لله، وإن لم يتيسر كفاه ما فعل، وإن بقي عليه بعض الشيء؛ لأن عنايته بالناس وحرصه على خشوعهم وعلى إفادتهم أهم من كونه يختم، فإذا ختم بهم من دون مشقةٍ وأسمعهم القرآن كله فهذا حسنٌ[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 330).